عانى بعض النجوم والمشاهير ظروفاً مادية صعبة، حيث اضطروا لإعلان إفلاسهم، وطلب المساعدة من الآخرين على الملأ، أو قبول أعمال لا تتناسب مع تاريخهم الفني، بسبب قسوة ظروف الحياة.

سعيد صالح

عانى الفنان سعيد صالح مرض الزهايمر في نهاية حياته، وقبل التقاعد الكامل ظل يعاني قسوة المرض، وبسبب هذه الظروف التي ألمت به، كان الفنان الكبير يوافق على الظهور في بعض البرامج التي لا تليق به، لمجرد الحصول على أجر ظهوره على الشاشة، حتى لا يسأل أحداً.

يونس شلبي

عانى الفنان يونس شلبي ظروفاً صحية سيئة، في البداية ضربه السكري ضربة قاسية، أصيب على أثرها بـ"غرغرينا"، أدت إلى بتر قدمه، ثم توفيت والدته التي كانت وفاتها ضربة أخرى قاتلة له، حيث أصيب بتلف بالشرايين، وقصور في القلب، وطالبت زوجته نقابة المهن التمثيلية بالتكفل بعلاجه؛ لأن نفقات العلاج الزائدة أجبرته على بيع أثاث منزله.

أحمد عبدالعزيز

شهدت فترة الثمانينيات والتسعينيات نجومية وتألق الفنان أحمد عبدالعزيز، الذي عانى انحسار الأضواء عنه بعد ذلك، ومر بظروف مادية صعبة بسبب قلة الأعمال المعروضة عليه، وقيل إنه باع أثاث منزله للإنفاق على أسرته، لكن عبدالعزيز أكد أنه لم يقم بهذا الأمر، رغم صعوبة الظروف المادية وقتها قبل عودته للشاشة مؤخراً.

علي حميدة

المطرب الراحل علي حميدة اضطر لتسديد مبلغ 13 مليون جنيه لمصلحة الضرائب المصرية، فباع الكثير من ممتلكاته، وفقد القدرة على استكمال رحلة علاجه التي بدأت بحصوة في المرارة، وانتهت بسرطان الكبد الذي انتشر في جسمه، وطلب من الدولة التكفل بعلاجه.

نيكولاس كيدج

أطاح حب النجم الأميركي نيكولاس كيدج للطائرات والسيارات النادرة بثروته، التي قدرت بنحو 150 مليون دولار، وأصبح مديناً لمصلحة الضرائب بمبلغ يقدر بـ6.5 ملايين دولار.

مايكل جاكسون

مات ملك البوب العالمي، مايكل جاكسون، قبل أن يسدد ديونه البالغة قيمتها نحو 500 مليون دولار، بسبب اتهامه في قضايا التحرش الجنسي بالأطفال، كما استدان من البنوك قبل وفاته مبالغ طائلة، حيث كانت نفقاته تتجاوز الـ100 مليون دولار سنوياً.