الجبن في كل مكان، إنه على المعكرونة الخاصة بكِ، في عجة البيض، وعلى شطيرتك، ويمكن حتى رشه على سلطاتك. ونظرًا لوجود العديد من أنواع الجبن للاختيار من بينها، من السهل دمج شريحة مع طعامك، أو رشه، أو تقطيعه في أطباقك على مدار اليوم. وفي حين أن الجبن يحصل على سمعة جيدة أو سيئة بتأثيره على صحتك، فإنكِ قد تتساءلين عما يمكن أن يفعله منتج الألبان في محيط خصركِ إذا كنتِ تتطلعين إلى إنقاص الوزن. والجواب أنه يمكن أن يكون للجبن تأثير إيجابي وسلبي على محيط الخصر لديك، اعتمادًا على كيفية تضمينه في نظامك الغذائي. 

 

 

لنبدأ بالإيجابيات! 
عند مناقشة الإيجابيات، يمكن أن يوفر لك الجبن فائدتين: البروتين والمساعدة في إنقاص الوزن، حيث يعتبر الجبن مصدرًا جيدًا للبروتين الذي يساعدك على الشعور بالشبع، لذا إن القليل منه يقطع شوطًا طويلاً. 
ويستغرق البروتين وقتًا أطول للهضم من الكربوهيدرات، لذلك يبقى في معدتك لفترة أطول، ما يجعلكِ تشعرين بالشبع لفترة طويلة من الزمن، وقد يساعدك هذا في تجنب أي وجبات خفيفة غير مرغوب فيها، أو الإفراط في تناول الطعام بوجبتك التالية، وهما عاملان قد يؤديان إلى زيادة الوزن المحتملة. 
وإذا كنتِ تبحثين عن جبن غني بالبروتين، فجربي الجبن القليل الدسم، حيث إنه وفقًا لوزارة الزراعة الأميركية يحتوي الكوب الواحد على حوالي 24 غرامًا من البروتين، وهو خيار رائع للإفطار أو وجبة خفيفة طوال اليوم. 
أما إذا كنتِ تبحثين عن جبن موزاريلا منزوع الدسم جزئيًا، فهو يحتوي على حوالي 20 غرامًا من البروتين لكل كوب. 
ومع ذلك، إن الكثير من الجبن يمكن أن يسبب تأثيرًا معاكسًا، لأن السعرات الحرارية في الجبن تتراكم بسرعة، لذا راقبي حصتكِ والتزمي بأوقية أو اثنتين، أو ما يعادله بإصبعين، ويمكن أن يزيد تناولك للجبن من وزنك. لذلك فكري في عدد المرات التي تضيفين فيها الجبن إلى وجبتك، سواء كنتِ تضيفينه إلى شطيرتك، أو إلى وعاء من المعكرونة لأنه "يضيف" المزيد إلى محيط خصرك. 
ويتوجب عليكِ عدم إضافة الجبن إلى وجبتك عند تناول الأطعمة الغنية بالبروتين، فمثلاً إذا كانت لديك سلطة مع البيض والفاصوليا، فتخطي الجبن.

إقرأ أيضاً: حقن «أوزمبيك».. ما هي وبماذا تفيد النساء؟