هو: متى يَحِــــلُّ في رُبـــوعِ داري
سكينــةٌ طـــــالَ لها انتِـظــاري

لأستـــريــحَ من ضجـيـجِ فـكـــــرةٍ
ما زلتُ أُخـفيهــا عن الأنظـــارِ

هي: قُلها وأشْرِكْ خافِقي في حَملِها
ليَسْكُـنَ السّــلامُ في الأغــــوارِ

هو: أخافُ إنْ بُحْتُ بها من تُهْمَةٍ
تُعِـيــدُنــي لـغـــابـةِ الضَّـواري

ففِكْــرَتِـي إنْ لمْ تَـجِــــدْ تَـفَهُّـمــاً
سيُسْـرِعُ الجَـميــعُ لاسْتِنْـكــارِ

 

هي: لكـنّني لسـتُ الجمـيــعَ بل أنا
مُحِـبَّـةٌ لا تَجْـهَـــلُ اقـتِــــداري

قُلْ ما لَـدَيْـكَ واستَـرِحْ من جَمْـرَةٍ
لاهِـبَــــةٍ شــــــديــــــدةِ الأُوَارِ

هو: الاتّـحـــــادُ
هي: الاتحـاد قـائـمٌ
وقـومُـنـا اخـتــارُوه بافـتخـارِ

هو: أَصْـغِـي إليّ لحـظـةً وأدْرِكِي
زَلازِلِي وحـاذِرِي إعْـصــاري

الاتحـــاد ليس بيــن دولةٍ ودولةٍ
بل اتّـحـادُ العـالمِ الحَـضــاري

لو أنّ كُـلَّ العـــالمِـيـنَ اتَّـحَـــدُوا
وبَــدَّلُـوا الحُــروبَ بالحِـــوارِ

لَعَـمَّ في الأرضِ السّـلامُ وانْتَهَتْ
حُروبُنا واخضَرَّتِ الصَّحاري