لم تستطع الممثلة التركية، سونغول أودان، الحديث عن الحادث الذي تعرضت له بسبب الإهمال، أثناء تصوير مشاهدها في مسلسلها القادم، الذي يحمل اسم "Nomen" لصالح منصة "ديزني بلس".

وفي التفاصيل، كانت النجمة التركية المشهورة بـ"نور" عربياً، تسير في حي نيشانتاشي التركي، عندما التقاها أحد الصحافيين، وسألها عن الحادث الذي تعرضت له، خلال قيامها بتصوير مشهد حادث سيارة ضمن سياق العمل، لكن المفاجأة أن سونغول رفضت الإجابة عن السؤال.

وأشارت الممثلة التركية إلى أن منتج العمل أصدر قراراً بمنعها من الحديث عن الأمر، معتذرةً إلى الصحافيين الموجودين عن عدم قدرتها على إجابة سؤالهم، ومطالبةً إياهم بعد إحراجها؛ لتتمكن من اللحاق باجتماع عمل.

وأضافت الممثلة أنها تعمل، حاليًا، على مشروعين مختلفين، مؤكدة أنه "لا يمكنها أخذ إجازة عمل"، مبينةً أنها سعيدة بالطريقة، التي هي تقوم بها وحبها للعمل. 

  وكانت الممثلة التركية قد تعرضت لهذا الحادث قبل نحو أسبوعين، إلا أن حالتها الصحية تبدو جيدة، إذ وبحسب الصور التي جرى تداولها للنجمة من ذلك اللقاء الخاطف، ظهرت النجمة طبيعية ولا تعاني حتى أي آثارٍ لكدماتٍ أو جروح في وجهها مثلاً، ما يؤكد التقارير التي خرجت حينها، وقالت إنه جرى نقلها للمستشفى، وإن حالتها مستقرة وإصاباتها طفيفة.

  وكان الحادث الذي تعرضت له النجمة قد حصل نتيجة الإهمال، إذ أثناء تصوير مشهد حادث سير خلال السياق الدرامي، تم ترك السيارة دون الانتباه لها، ما أدخلها في وضع الاصطدام، الأمر الذي أدى إلى انتفاخ الوسادة الهوائية المخصصة للأمان في حالة الحوادث الخطيرة، وحينها علقت أودان في مقعدها، لتُصاب بضرباتٍ في البطن والذراع، نقلت على أثرها للمستشفى بشكلٍ عاجل.

إقرأ أيضاً:  انتقادات عدة لأداء آنا دي أرماس شخصية مارلين مونرو.. ومكتب الأخيرة يدافع
 

  وعلى صعيد العمل الدرامي، الذي تعكف النجمة حالياً على تصويره، فهو يتكون من 8 حلقات، وهو من إخراج أوزر فيزي أوغلو، ومن تأليف ظافر كولونك، ويشاركها بطولته الفنان خالد أرغنتش.

  أما أحداثه، فتدور حول رجل يعمل في مجال التكنولوجيا، ويقرر اختراع جهاز يحوّل فيه أفكار الناس إلى أصوات، وذلك عقب أن تدخل زوجته وابنته في غيبوبة، إلا أن حياته تنقلب رأساً على عقب بعد هذا الاختراع.