يحيي المطرب العراقي، كاظم الساهر، مساء اليوم الثلاثاء، حفلاً جماهيرياً في دار الأوبرا المصرية، هو الثاني له في مصر بعد أن أحيا الأسبوع الماضي حفلاً في منطقة الساحل الشمالي، شكل عودته للغناء في مصر بعد انقطاع دام 13 عاماً، منذ مشاركته الأخيرة في حفلات "ليالي التلفزيون المصري" عام 2009.

 

 

وتناقلت صفحات التواصل الاجتماعي، طيلة الأسبوع الماضي، تعليقات صحافيين وإعلاميين، تحدثوا عن عودة الساهر للغناء في مصر بعد غياب، مرحبين بهذه العودة من جهة، ومتسائلين من جهة أخرى عن أسباب الانقطاع غير المبرر، خاصة أن الساهر قد كشف في مقابلة صحافية أنه "كان بعيداً جسداً عن الجمهور المصري، لكنه كان قريباً بروحه وأغانيه، وأن الظروف هي التي منعته من لقاء الجمهور في مصر".
هذه التصريحات فسرها كثيرون بوجود مشكلة خلف الستار، حجبت لقاء الساهر مع الجمهور المصري طيلة السنوات الماضية، حيث وجهت أصابع الاتهام إلى الفنان هاني شاكر نقيب الموسيقيين السابق، بمنع الساهر من الغناء في مصر، لكن من دون دليل واضح، كما تم استذكار تصريحات قديمة لرئيسة دار الأوبرا السابقة الراحلة، الدكتورة رتيبة الحفني، التي قالت فيها إن الساهر لن يغني في دار الأوبرا طالما كانت هي رئيستها، لوقوع خلاف حاد بينهما لم تعرف أسبابه حتى الآن.

 

 

من جهته، لم يعلق الساهر إطلاقاً على ما يثار حول منعه من الغناء في مصر، في أي تصريحات صحافية قديمة أو حديثة، ودائماً ما كان يتكلم بحب وشوق عن الجمهور المصري.
وعلى هامش وجوده في القاهرة، سجل الساهر مقابلة خاصة مع الإعلامية منى الشاذلي، أجاب بها بصراحة عن رأيه بمختلف القضايا الفنية، وتحدث عن شوقه للجمهور المصري الذي رافقه منذ بداياته، كما غنى لأول مرة قصيدة "الدكتورة"، التي سيتضمنها ألبومه الغنائي الجديد، الذي سيطرح قبل نهاية العام الحالي.

إقرأ أيضاً: سارة سلامة بملامح مختلفة وإطلالة جذابة.. في أحدث ظهور