في الوقت، الذي يعيش فيه إدريس ألبا، حالياً، نجاح فيلم "Beast"، الذي بدأ عرضه، مؤخراً، في صالات السينما حول العالم، تحدث النجم الإنجليزي عن موقف صادفه أثناء تصوير مشاهد ذلك الفيلم، وجعل زوجته تسخر منه حتى هذا اليوم.

روى إدريس ألبا كواليس ذلك الموقف، مستهلاً بجملة: "إنها تسخر مني.. حتى يومنا هذا!"، قبل أن يتابع بالقول إنه كان وزوجته سابرينا يستمتعان بأخذ حمام بخار في جنوب إفريقيا أثناء تصوير الفيلم، إلا أن خفاشاً أفسد عليه ذلك الحمام.

وفي تفاصيل ما حدث، كشف نجم "لعبة مولي" أن الخفاش جعله يخرج من الحمام المليء بالبخار مرعوباً وخائفاً، إذ لم يستطع أن يتمالك نفسه حين رؤية ذلك الحيوان، مشيراً إلى أن زوجته تسخر منه، كلما تذكرت رعبه وخوفه.

ووصف النجم الإنجليزي، في مقابلة صحافية له، ما حدث بالأمر الفظيع، مبيناً أنه يكره الخفافيش جداً ولا يحب رؤيتها، قبل أن يضيف في تصريحاته، قائلاً: "وجدت خفاشاً صغيراً مبللاً، فقفزت من الحمام بسرعة، زوجتي تسخر مني حتى يومنا هذا".

وهذه ليست المرة الأولى التي يعترف فيها إدريس ألبا بخوفه من الخفافيش، إذ أعلن عن ذلك لأول مرة عام 2019، أثناء وجوده في أستراليا.

وحول فيلم "Beast"، الذي تروي أحداثه قصة أبِ لطفلتين يقرر أخذهما إلى موطن والدتهما في إفريقيا، وهناك يجد  نفسه في مواجهةٍ مع أسد مارق ضخم يتعقبهم؛ فيضطر للدفاع أمامه بشراسة. وكشف ألبا عن أن تمثيل بعض المشاهد لم يكن سهلاً، خصوصاً أمام دمية أسد مزيف، إذ كان عليه أن يتعلم بعض المهارات ليستطيع التمثيل أمام تلك الدمية، ويُظهر مدى خوفه منه كأسد في الوقت نفسه.

إقرأ أيضاً:  أول ظهور علني لويل سميث وزوجته.. منذ «صفعة الأوسكار»
 

وأشار إدريس ألبا إلى أنه لطالما قام بتمثيل مشاهد فيها حروب بالسيوف والأسلحة وضد أشياء غير موجودة، إلا أن الأمر كان أصعب كثيراً في مواجهة رجل يرتدي بدلة رمادية، ورأس مرن كبير، وعليه أن يُظهر خوفه منه ويقاتله. وهذه التقنية تعتمد كثيراً في الأفلام، حيث يتم استخدام مؤثرات خاصة لإظهار شخصيات، أو حيوانات على الشاشة، هي في الواقع غير موجودة.