أكد معالي عبدالله بن محمد آل حامد، رئيس دائرة الصحة - أبوظبي، أنه في اليوم العالمي للعمل الإنساني، تتجه أنظار العالم إلى دولة الإمارات، التي تواصل الاحتفاء بالإرث الملهم، والقيم النبيلة، للمغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، التي ساهمت في جعل دولتنا وطناً للإنسانية، ونموذجاً يحتذى عالمياً في العطاء والتسامح.

  • معالي عبدالله بن محمد آل حامد

صحة المجتمعات

وأوضح معاليه أن دولة الإمارات، في ظل قيادتها الرشيدة، تواصل مسيرتها الملهمة في العطاء وخدمة البشرية في كل مكان، حيث برزت رغم التحديات التي فرضتها جائحة "كوفيد-19"، بين أولى الدول الداعمة للمبادرات الإنسانية، خلال "الجائحة"، وواصلت دعم الجهود العالمية في مواجهة "الجائحة"، والحفاظ على صحة وسلامة المجتمعات، ما يتجسد من خلال صور عديدة مثل مدينة الإمارات الإنسانية، التي استضافت رعايا البلدان الصديقة والشقيقة، لتقديم الرعاية العلاجية وإجراء الفحوص الطبية اللازمة لهم خلال "الجائحة".

إقرأ أيضاً:  زكي نسيبة: الشيخ زايد مصدر إلهام مُتجدّد للقائمين على العمل الخيري والإنساني
 

تخطي "الجائحة" بنجاح

وأيضاً تقديم خدمات الفحص المخبري لفحوصات "PCR" المرتبطة بـ"كوفيد-19"، لعدة بلدان خارج الدولة، بالاستفادة من بنيتها التحتية المتطورة، وإمكانات قطاعها الصحي الرائدة، والمشاركة في التجارب السريرية للتطعيمات والعقاقير الواعدة والأبحاث العلمية والسريرية، ونقل وتوزيع أكثر من 260 مليون جرعة حول العالم، من خلال "ائتلاف الأمل"، الذي انطلق من العاصمة أبوظبي. كما قدمت دائرة الصحة - أبوظبي كافة سبل الدعم الممكنة للتجارب السريرية للمرحلة الثالثة من اللقاح غير النشط لوباء "كوفيد-19"، ودعت جميع المقيمين والمواطنين للمشاركة فيها، لتمكين البشرية من تخطي الجائحة بنجاح.