أغلب النجوم والمشاهير لم تلدهم أمهاتهم، وفي أفواههم ملعقة من الذهب، لكنهم عانوا واشتدت الظروف عليهم، ليتمكنوا من كسب العيش، قبل أن يحاولوا منح موهبتهم فرصة للوصول إلى الناس.

راغب علامة

الفنان راغب علامة ولد في بلدة لبنانية صغيرة لأسرة متوسطة الحال وكبيرة العدد. إخوة كثيرون كان النجم أصغرهم، فاضطر للعمل منذ طفولته.

عمل راغب علامة في مسح الطاولات بأحد النوادي الخاصة بالألعاب، وعندما بدأت الحرب على لبنان، تصورت والدته أن سفره سيكون أماناً له، فاتصلت بقريب لها يعمل في تركيب التكييفات الهوائية ليسافر معه خارج لبنان، خاصة بعدما طالعته من الشرفة فوجدته واقفاً مع إحدى الجماعات المسلحة.

رولا سعد 

توفي والد الفنانة رولا سعد وعمرها خمسة أشهر، بعد مرور فترة قصيرة تعرضت للهجر والخذلان هي وإخوتها، حيث تركتهم والدتهم لتتزوج من جديد.

عاشت رولا سعد حياة اليتم وتم إيداعها ديراً للراهبات حتى بلغت السادسة عشرة من عمرها، خرجت وبحثت عن فرصة للعمل والنجومية، وافتتحت وكالة أزياء مع إخوتها وعملت موديل في الكليبات واحترفت الفن ولها "دويتو" شهير مع الفنانة الراحلة صباح "يانا يانا".

أحمد زكي

عانى الفنان أحمد زكي في بداية حياته، بعد أن ذاق اليتم في أعوامه الأولى، ورغم وجود والدته على قيد الحياة، فإنها هجرته للزواج، فعاش مع جده.

هذا اليتم وهذه الوحدة جعلا أحمد زكي يتمنى أن ينجب "دستة" أطفال، لكن الزمن لم يمنحه هذه الفرصة، وحتى نجله الوحيد "هيثم" لحق به بعد وفاته بسنوات.

لم يكن اليتم هو معاناة أحمد زكي الوحيدة، فلون بشرته أيضاً عرضه للتنمر كثيراً، وربما كان أشهر حوادث التنمر لأحمد زكي عندما رفض منتج فيلم "الكرنك" أن يمنحه دور البطولة في بداياته، وقال: "بقى سعاد حسني هتحب الولد الأسمر ده؟"، وتم رفضه بعد أن "تعشم" أن يحصل على الدور. 

إقرأ أيضاً:  تيم حسن يكمل مسيرة حاتم علي.. فهل يكون خليفته؟
 

كاظم الساهر

أجبرت الظروف الصعبة لعائلته القيصر كاظم الساهر على الخروج من التعليم، فلم يكمل مرحلته الأخيرة في الدراسة، وكان يمشي لتعلم الموسيقى سيراً على الأقدام لتوفير النقود.

عمل كاظم الساهر في بيع المثلجات قبل الشهرة، حتى يتمكن من الإنفاق على نفسه، لكن بعد الشهرة لم ينكر هذه المرحلة، التي كان لها دور في صقل شخصيته.

أحلام

عانت النجمة أحلام بعد وفاة والدها، وتحملت مسؤولية أسرتها، وعملت في التدريس، وفي أحد اللقاءات قالت أحلام إنها لم تتمكن من شراء مستلزمات العيد، بسبب ضيق اليد.