زينب الحمادي: المرأة شريكة في إدارة المجتمع

ترتكز المستشارة القانونية، زينب عيسى الحمادي، أمين سر الهيئة الإدارية ومدير عام جمعية الإمارات للمحامين والقانونيين فرع أبوظبي، مدير إدارة الشؤون القانونية في وزارة الاقتصاد، على معرفة وخبرة وكفاءة قانونية، تضعها في مصاف كبار القانونيين العرب والأجانب، بالإضافة إلى ذلك تتمتع برؤية عميقة للقضايا المج

ترتكز المستشارة القانونية، زينب عيسى الحمادي، أمين سر الهيئة الإدارية ومدير عام جمعية الإمارات للمحامين والقانونيين فرع أبوظبي، مدير إدارة الشؤون القانونية في وزارة الاقتصاد، على معرفة وخبرة وكفاءة قانونية، تضعها في مصاف كبار القانونيين العرب والأجانب، بالإضافة إلى ذلك تتمتع برؤية عميقة للقضايا المجتمعية كافة، خاصة تلك التي ترتبط بالمرأة، سواء الإماراتية أو العربية، الأمر الذي مكنها من أن تكون شريكاً فاعلاً في الكثير من المبادرات المجتمعية المستقبلية الإماراتية.. في حوارها مع «زهرة الخليج»، نضيء على جانب من أفكارها، ورؤاها:

• كيف تقيمين إنجازات المرأة الإماراتية، وما وصلت إليه من تمكين؟

- حققت المرأة الإماراتية إنجازات تاريخية منذ تأسيس الإمارات حتى اليوم، وذلك برعاية ودعم من القيادة الرشيدة، التي تولي تمكين المرأة اهتماماً كبيراً، بدءاً من مرحلة التأسيس، بقيادة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مروراً بمرحلة التمكين في عهد المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، وصولاً إلى المرحلة التاريخية الجديدة بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وبذلك تعد المرأة الإماراتية شريكة في إدارة المجتمع وشؤونه.

• من ملهمتك التي تودين أن توجهي إليها التحية والشكر في يوم المرأة الإماراتية؟

- بالتأكيد التي تستحق كلمة شكر في يوم المرأة الإماراتية، ولا خلاف على استحقاقها ذلك، هي سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية (أم الإمارات)، حفظها الله، التي عملت على إزالة المعوقات كافة، التي تعترض سبيل تمكين المرأة، ودعمت مسيرتها في سبيل تحقيق طموحاتها لخدمة الوطن، فالكل يتفق في أنها من تستحق الشكر والتقدير والتحية من جميع بنات الوطن.. بل إن الشكر لا يوفيها حقها.

• تهتمين كثيراً بالمبادرات الاجتماعية التوعوية.. فماذا تمثل لك تلك المبادرات؟

- اهتمامي بالمبادرات الاجتماعية، بشكل عام، يأتي انطلاقاً من إيماني الكامل بأن العمل الإنساني والمجتمعي رسالة سامية، تقع على عاتق من يمتلك المعلومة؛ لذلك يجب عليه أن يضطلع بدوره تجاه المجتمع، من خلال توضيح أو إيصال هذه المعلومة.

• ما أكثر قضايا المرأة إزعاجاً لك.. كقانونية؟

- أكثر ما يزعجني في قضايا النساء، بشكل عام، وهو أمر يرفضه المجتمع الدولي، ما تتعرض له بعض النساء من جرائم قتل مع اختلاف الدوافع، سواء كانت نفسية، أو عاطفية، أو كانت تحت ما يسمى «قضايا الشرف».

إقرأ أيضاً:  مزنة الشرفي: تجاربي أثْرَتْ مُخيلتي الإبداعية
 

• ماذا أضاف إليك عملك في المحاماة والقانون؟

- عملي في المجال القانوني أضاف إليَّ الكثير، فالشخص القانوني أكثر واقعية في تناوله لمفردات حياته اليومية، خاصة تعامله مع الآخرين؛ فالقانون يعتبر علم فن إدارة الحياة، فهو ينظم حياة الفرد، ويحكمها من لحظة ميلاده حتى مماته.

• ما النصيحة التي توجهينها إلى كل إماراتية.. في يومها؟

- في ظل ما تحظى به المرأة الإماراتية من ثقة ودعم واهتمام من القيادة الرشيدة، عليها الاضطلاع بدورها في خدمة الوطن؛ لتثبت أنها أهل لهذه الثقة، وتلك المكانة المرموقة التي حظيت بها من القيادة الرشيدة.

• في رأيك.. هل لاتزال المرأة الإماراتية بحاجة إلى الوعي والإرشاد؛ للحفاظ على حقوقها القانونية؟

- أنا على يقين من أن المرأة الإماراتية على قدر عالٍ من الوعي بحقوقها الكاملة، التي كفلها لها ديننا الإسلامي، والقانون الذي يستمد هذه الحقوق من الشريعة الإسلامية، وكذلك عاداتنا وتقاليدنا، فمنذ زمن بعيد والمرأة في مجتمعنا تعد شريكاً أساسياً، وهذا ما نحن عليه في دولة الإمارات.

• ما طموحاتك، التي لم تتحقق بَعْد؟

- لا يوجد سقف للطموحات؛ فنحن نمضي في الحياة من طموح إلى آخر.