نوف عمر: فخورة ببنات بلادي

حلقت كابتن نوف عبدالحميد عمر (25 عاماً) بأحلامها في فضاءات عدة، ومدهشة، من الإنجازات المتنوعة، والمهارات الاستثنائية؛ فسجلت اسمها كأصغر إماراتية في حقل الطيران بمهنة مساعد طيار أول في «طيران الإمارات» على طراز (بوينغ 777)، إضافة إلى ذلك هي لاعبة «بادل تنس» في منتخب الإمارات للسيدات، إلى جانب ممارسة

حلقت كابتن نوف عبدالحميد عمر (25 عاماً) بأحلامها في فضاءات عدة، ومدهشة، من الإنجازات المتنوعة، والمهارات الاستثنائية؛ فسجلت اسمها كأصغر إماراتية في حقل الطيران بمهنة مساعد طيار أول في «طيران الإمارات» على طراز (بوينغ 777)، إضافة إلى ذلك هي لاعبة «بادل تنس» في منتخب الإمارات للسيدات، إلى جانب ممارسة شغفها بمجال الأعمال  بمشروع «نوفي ترافي المنزلي»، وأخيراً عملها سفيرة للنوايا الحسنة، ومتطوّعة في «إكسبو 2020 دبي».. في حوارها مع «زهرة الخليج»، كشفت لنا سر نجاحها، وهي تمسك بخيوط  مواهبها، التي قادتها إلى التميز والنجاح:

• كنت أصغر إماراتية في حقل الطيران.. حدثينا عن كيفية اختيارك في هذه المهنة!

- أحببت أن أثبت لنفسي أولاً أن العمر مجرد رقم، واخترت مجال الطيران؛ لأنه الأنسب والأقرب إلى شخصيتي وأسلوب حياتي. انضممت إلى المجال وأنا عمري 17 عاماً، وكنت أصغر مساعد طيار إماراتية، وسافرت إلى أكثر من 70 دولة.

• كيف وزعت شغفك بين الطيران والرياضة ومشروعك الخاص؟

- ركزت في اختيار أولوياتي، وتحديد أهدافي التي أطمح إلى تحقيقها، وأتحرك دائماً حسب جدول عملي. ففي أيام الإجازة، أحرص على تدريبات الكرة الطائرة و«البادل تنس»، حيث إنني مسجلة في نادي الوصل منذ أن كان عمري 14 عاماً في لعبة الكرة الطائرة. وقمت بتطوير هواياتي في «البادل التنس»، ولعبت كمحترفة، وشاركت في بطولات محلية وخليجية. والآن، أيضاً، أتابع مشروعي الخاص في متجر «الشوكولاتة الفاخرة»، وأشعر بالرضا والسعادة؛ لأنني قادرة على التوفيق بين عملي وهواياتي، وتحقيق ما أردته لنفسي.

• ماذا عن نشاطاتك في التطوع؟

- كانت فرصة عظيمة ورائعة، ومحطة مهمة في حياتي، اختياري ضمن فريق «إكسبو 2020 دبي»، قبل انطلاق الحدث بـ100 يوم. وبعد الافتتاح، عملت سفيرة للنوايا الحسنة في جناح دولة السويد، كما شاركت كمتطوّعة في جناح الفرص وبرنامج للمتطوّعين.

• كيف ترين مستقبل المرأة الإماراتية في مجالَي الرياضة والطيران؟

- المرأة الإماراتية غنية عن التعريف بإنجازاتها وطموحاتها التي لا حدود لها. استطعنا أن نكسر حواجز، ودخول مجالات مختلفة، وتحقيق مراتب ومناصب لا تخطر على بالٍ. ثابرنا في مجال الرياضة، وحققنا ألقاباً عالمية في الكثير من الرياضات. بالنسبة لمجال الطيران، أصبح من المعتاد أن نرى امرأة تقود طائرة، وعدد الفتيات اللاتي يرغبن في دخول هذا المجال يزداد يوماً بعد آخر.

إقرأ أيضاً:  شيخة المسكري: في عهد خليفة.. تجربتنا الفضائية تميزت بالتوازن بين الجنسين
 

• ما بصمتك التي وضعتها في هذا المجال، وما رسالتك؟

- رسالتي: لا شيء مستحيلاً، فنحن نستطيع أن نحقق أي حلم نرغب فيه، وأي هدف نريد أن نصل إليه. أما عن بصمتي، فأقول: بكل بفخر إنني وصلت إلى فتيات من دول مختلفة، وأصبحت مصدر إلهام لكثيرات، ويشرفني أن أكون قدوة للجيل القادم.

• في يومها.. ماذا تقولين للمرأة الإماراتية، وكيف ترين المحطة التي وصلتها اليوم؟

- كل عام والمرأة في نجاح وتقدم دائمين. إنني فخورة ببنات بلادي، وما حققنه من إنجازات في فترة زمنية تعتبر قصيرة، مقارنة بما يحدث في دول العالم.. «بنات زايد ما في مثلهن».