الفنانة الصاعدة ألماس هي أصغر فنانة إماراتية (22 عاماً)؛ لكن في رصيدها مجموعة كبيرة من الأعمال الخاصة، والإنجازات الفنية، منها مشاركتها في الأغنية الرسمية لانطلاق «إكسبو 2020 دبي»، كما اختارتها النجمة لطيفة التونسية في مبادرة «صوتك»، وهي تستعد اليوم لإطلاق ألبومها الثاني، الذي تعود من خلاله إلى اللون الخليجي التقليدي.. التقيناها؛ فكان هذا الحوار: 

• مؤخراً.. كان لك حضور بارز، فما أهم الإنجازات التي حققتها في الفترة الأخيرة؟

- لقد تشرفت بالمشاركة في حفل افتتاح «إكسبو 2020 دبي»، بجانب الفنان الكبير حسين الجسمي، والفنانة ميسا القرعة، وهذه المشاركة فتحت أمامي أبواباً كثيرة، ومازلت أتذكر هذا اليوم، كأنه حدث أمس، وإن كان ذلك منذ 10 أشهر تقريباً. كذلك كانت لي نشاطات عدة، منها: اختياري لتقديم إعلان لإحدى دور المجوهرات الفرنسية، كما احتفلت بإطلاق «الميني ألبوم» الأول لي، وهو أول تجربة لي في غناء «الراب» و«الهيب هوب». وحالياً، أستعد لتقديم الألبوم الثاني، الذي سيكون مختلفاً في أغنياته، حيث سيضم أغاني من ألوان مختلفة.

• كفنانة إماراتية.. ما الحلم الذي تتمنينه؟

- لا يوجد سقف لأحلامي. أتمنى أن أصل إلى الأهداف التي وضعتها نصب عيني، وأريد أن أرى نفسي بين أكبر نجمات العالم العربي، ونجمات الصف الأول.

• اللون الذي تغنينه قريب من «الغربي».. هل تعتقدين أنه قد يصل بك إلى النجومية التي تتمنينها؟

- طبعاً؛ لأنه لون جديد وشبابي، وهو الذي يسمعه الجميع الآن، ومنتشر بشكل كبير في مصر والخليج والدول العربية. أصبحنا نسمع الألوان الجديدة ونتقبلها؛ لذلك أستطيع الوصول إلى أماكن مختلفة.

• عمرك 22 عاماً.. بجانب الغناء هل تدرسين أو تعملين بمجال ما؟ 

- حالياً، أركز على الغناء والتمارين؛ إذ أتمرن يومياً على «الفوكاليز»، ولديَّ جدول للتمرن بين الجيم، وتمارين الصوت، والامتحانات. أجد نفسي مشغولة جداً، والدراسة مهمة وسأكملها؛ حيث إنني أوقفت الدراسة حالياً، فقد كنت أدرس الموسيقى المسرحية، لكن توقفت بسبب جدول أعمالي المزدحم، لكنني سأعود مجدداً للدراسة قريباً.

• رصدنا نجاحك في مبادرة «صوتك»، فكيف استفدت منها؟

- استفدت في أمور كثيرة، منها أن الفنانة القديرة لطيفة، والمنصة التي أطلقت المبادرة، تسلطان الأضواء على الفتيات الموهوبات، وأنا كنت منهن، وأنا سعيدة بأن هناك أناساً اصبحوا يعرفونني بسبب المبادرة، ودخلت في مبادرة أخرى مع الفنانة القديرة كارول سماحة، فهذه المبادرات الفنية تصل إلى شريحة مختلفة من الجمهور، وتساعدنا - من خلال الحوار مع الجمهور - على تفهم اللون الذي يستهويه.

إقرأ أيضاً:  شيخة المسكري: في عهد خليفة.. تجربتنا الفضائية تميزت بالتوازن بين الجنسين
 

• بداياتك كانت مع الفنان فايز السعيد.. لماذا لم تكملي معه؟

- الفنان فايز السعيد محترم وقدير وساعدني بالبداية، لكن يجب على كل شخص أن يشق طريقه بنفسه كما يقال، وكل شخص يجد نفسه في لون من الأغاني؛ فاللون الذي كنت أغنيه سابقاً لم أعد أغنيه اليوم، ربما لهذا السبب افترقنا، لكنني أكن له كل الاحترام والتقدير، وأقدر وقفته ومساندته لي في بداية الطريق.

• ماذا يعني لك الاحتفاء بيوم المرأة الإماراتية؟

- يعني لي كثيراً؛ فعلى مدار السنين قدمت المرأة الإماراتية إنجازات مهمة، في الفن ومختلف المجالات الأخرى، كما لها دور كبير في التطور والازدهار اللذين تعيشهما دولتنا؛ لذلك أفتخر بأنني إماراتية، وبإقبال النساء على دخول مجالات مهنية مختلفة، ونجاحهن فيها.

• وماذا تقولين بهذه المناسبة؟

- يعجز اللسان، وتتعثر الكلمات أمام ما تقدمه سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات)؛ إذ شملت سموها كل إماراتية بحبها وحنانها ودعمها. وبكل مشاعر الامتنان أحب أن أشكر سموها على المساعدات التي تقدمها لكل النساء؛ لأن «أم الإمارات» ساعدت - ولاتزال تساعد - الكثيرات من العاملات، وأحب أن أشكر سموها على دعمها المتواصل لتمكين المرأة الإماراتية في المجالات المختلفة.