بخطوات متزنة ومدروسة، تَعْبُرُ الإعلامية الإماراتية، أسمهان النقبي، إلى عالم الشهرة والنجومية، من خلال تقديم محتوى راقٍ لبرامجها الإعلامية، وعبر وسائل التواصل الاجتماعي، يعكس القيم الجميلة لدولة الإمارات العربية المتحدة، إضافة إلى تقديمها أهم وأكبر الحفلات والمناسبات الوطنية.. وهاهي اليوم - من خلال حوارها مع «زهرة الخليج» - تكشف عن الشخصية النسائية التي تأثرت بها:

• كيف تصفيين تجربتك، ومشوارك الإعلامي حتى الآن؟

- بدأ المشوار منذ الصغر عام 2002 ببرامج الأطفال، ووجدت كل الدعم والتشجيع من المدرسة والمنزل والعائلة وأهل خورفكان، ومازلت أحظى بالاهتمام والتقدير من قبل الجميع، وأعتقد أن تجربتي ما كانت لتصبح بهذا المستوى لو لم أكن إماراتية.

• ماذا عن مشاركتك في تقديم «شاعر المليون»؟

- برنامج «شاعر المليون» منحني الكثير من المعرفة والثقافة والخبرة بالمجال، وكنت سعيدة بمشاركتي فيه، فقد كانت تجربة رائعة، وقد حظيت بتقديم موسمين متتاليين من البرنامج الذي يعد الأول على مستوى الوطن العربي للشعر النبطي.

• كنتِ حاضرة بشكل دائم لتغطية أحداث «إكسبو 2020 دبي».. لخصي لنا تجربتك في الحدث؟

- كانت ستة أشهر من الإبداع لن أنساها أبداً، فهي فترة تألق لدولة الإمارات العربية المتحدة، وساهمتُ بجزء بسيط فيها، من خلال مشاركتي في تقديم برنامج «مساء إكسبو»، برفقة الزملاء المبدعين.

• كل إعلامي لديه «مشروعه الحلم»، فما «مشروعك»؟

- مازلت أحلم، وأطمح، وأتمنى أن أقدم البرنامج الذي يشبهني بالصورة الحقيقية الواقعية لأسمهان، فخلال واحد وعشرين عاماً في العمل بالإعلام، كنت أقدم البرامج بطبيعتي وشخصيتي، لكن كان هناك دائماً جزء خفي في هذه الشخصية، لم يظهر - بَعْدُ - للجمهور، وأتوقع في المستقبل أن أقدم برنامجاً يضعني بالشكل الحقيقي أمام الجمهور.

إقرأ أيضاً:  نايلة البلوشي: شعاري «الإماراتية تستطيع»
 

• كيف تتعاملين مع العالم الافتراضي، وما نصيحتك للفتيات، خاصة في هذا المجال؟

- أنا من الأشخاص الذين يكرهون كلمة «معجبين»، ولا أتقبل كلمة «مشهورة»، وتستفزني كثيراً كلمة «فانز»؛ فهذه الكلمات دائماً تعطيني إحساساً بأن المتلقي لا قيمة له. ونصيحتي لأخواتي الحاضرات، عبر «السوشيال ميديا»، هي إذا أردتِ إرسال أي مادة؛ فقومي أولاً بالتفكير فيها وتنقيتها، قبل إرسالها.

• أخبرينا عن مشاركتك في تقديم حفل نوال الكويتية، في خورفكان؟

- منذ أن كنت صغيرة، وأنا أحلم بتقديم حفل كبير أمام أهلي وناسي وتاج رأسي أهل خورفكان، ومنذ طفولتي وأنا أقدم العديد من الحفلات والمناسبات الوطنية على كورنيش خورفكان، وكان أهلي هم جمهوري الموجود أمامي؛ فكنت ألقى منهم كل الدعم والتقدير والتشجيع؛ لذلك لطالما حلمت بأن تأتيني هذه الفرصة، وأحظى بتقديم حفل ضخم وكبير في مسرح خورفكان، وأن أعيش هذه اللحظات الجميلة. وبالفعل قدمت حفل الفنانة القديرة نوال الكويتية.

• بمناسبة يوم المرأة الإماراتية.. من السيدة التي تمنحينها وسام التميز لهذا العام؟

- الرائد طيار مريم المنصوري؛ فهي - في نظري - سيدة هذا العام وكل الأعوام؛ فهي من الأمثلة التي أثرت فيَّ كثيراً، ونحن في دولة الإمارات نمتلك بنية قوية من الإماراتيات المتمكنات اللامعات الناجحات محلياً وإقليمياً وعالمياً، وهناك الكثير من قصص النجاح، والأمثلة التي نفتخر بها.