تجمع بين الجمال والرقي والثقافة، إنها صاحبة لقب «أصغر إعلامية إماراتية» في بداياتها، واليوم في جعبتها الكثير من الألقاب والجوائز والمسميات المحلية والعالمية، في مختلف المجالات الإعلامية والرياضية، لكن تبقى عينها على لقب «دكتورة»؛ لهذا تجتهد لإنهاء رسالة الدكتوراه الخاصة بها؛ لتصبح الإعلامية الدكتورة رحاب عبدالله، التي تكشف - في هذا الحوار - عن شكل البرنامج، الذي تتمنى تقديمه.

• حققت الإعلامية الإماراتية نجاحات لافتة.. ما الإنجاز الذي تفخرين به إعلامياً، ولماذا؟

- من أهم إنجازاتي، التي مثلت فيها بلادي خارجياً اختياري أول عضوة في الاتحاد الدولي للشطرنج، وأنا أول عضوة إعلامية إماراتية في اتحاد دولي رياضي. أيضاً، حصلت على وسام «سفير الإعلام المتميز» من اتحاد الإداريين والاقتصاديين التابع للاتحاد الأوروبي، كما حصلت على جائزة التميز في المسؤولية الاجتماعية من صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد آل سعود، وكذلك حصلت على جائزة ولقب سفيرة النوايا الحسنة في الإعلام، وذلك خلال المؤتمر الثاني للمسؤولية الاجتماعية بشعار: «الشباب قادة المستقبل»، الذي أقيم في أبوظبي عام 2016.

• ما البرنامج الذي تحلمين بتقديمه، ومن الضيوف الذين تودين محاورتهم؟

- حلمي أن أقدم - يوماً ما - برنامجاً، أستضيف فيه الملهمين أصحاب النجاحات المتميزة على مستوى العالم، الذين حققوا إنجازات استثنائية متتالية، وأصبحوا قدوة للجميع؛ ليستفيد الجميع من تجاربهم الناجحة.

• كنت أصغر مذيعة في تلفزيون أبوظبي.. اليوم بعد 12 سنة، كيف تنظرين إلى تجربتك؟

- المجال الإعلامي ممتع ومهم جداً؛ حيث إن هناك مسؤولية كبيرة تقع على عاتقك، ورسالة سامية يجب توصيلها إلى المشاهد بكل أمانة وشفافية. تجربتي في «أبوظبي للإعلام» علمتني الكثير، ومازلت أتعلم منها؛ فالعلم لا حدود له، وأنا مستمتعة جداً بكل تفاصيل المهنة والبيئة المحيطة بي.

• ما تقييمك للمؤثرات الإماراتيات على وسائل التواصل الاجتماعي، وما الذي يميزهن؟

- الحقيقة أنا أحب الجميع، وأتمنى لهن كل التوفيق والسداد، لكني لا أستطيع تقييم أحد إلا نفسي، لأن اهتمامي بتطوير ذاتي هو غاية مرادي دائماً، وأخواتي الناشطات في التواصل الاجتماعي مبدعات، وأتمنى لي ولهن النجاح والتفوق.

• بمناسبة يوم المرأة الإماراتية.. كيف ترين وضع المرأة في الإعلام؟

- الحمد لله، اليوم المرأة في الإعلام وخارجه لها دورها الفعال في المجتمع، وذلك بدعم القيادة الرشيدة لنا، وجهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات) سيدة العطاء، حفظها الله.

إقرأ أيضاً:  تتألق بأزياء CH Carolina Herrera .. نوره آل علي: أسعى إلى تمكين الشابات وإلهامهن
 

• من الشخصية النسائية الإماراتية، التي تعتبرينها قدوة ومؤثرة؟

- الحقيقة.. هناك العديدات اللاتي أراهن قدوة لي، وعلى رأسهن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات)، حفظها الله، فهي الملهمة، والنبراس الذي ينير الطريق لنا. كما أعتبر، فعلاً، معالي ريم الهاشمي، ومعالي نورة الكعبي، من النساء المؤثرات بالنسبة لي، فقد أثرتا فيّ جداً؛ فهما مميزتان ومبدعتان بصورة كبيرة، وفقهما الله.

• لو أتيحت لك فرصة تكريم 3 إماراتيات.. من تختارين، ولماذا؟

- سؤال صعب جداً؛ لأن اللاتي يستحققن التكريم كثيرات، لكنني سأكرم أمي أولاً، ثم أخواتي لدعمهن الدائم والمستمر لي، فهن أساس نجاحي المتواصل.

• ما حلمك على الصعيد الشخصي، خلال الفترة القادمة؟

- حلمي أن أنتهي من درجتي العلمية العليا (الدكتوراه)، بتقدير «امتياز»، وأن أقوم بتقديم برنامج مميز يتجاوز صيته العالم العربي، ويصل إلى العالمية؛ فطموحي لا حدود له. وأتمنى أن يحفظ الله أمي وبلادي الإمارات وقيادتنا الرشيدة، ويمن علينا بالصحة والعافية والأمن والأمان.