كقائدة مميزة، يتمثل دوركِ في رفع مستوى موظفيكِ، ومساعدتهم على تحقيق أهدافهم بفرح! إذ إنهم عندما ينجحون، تنجحين أنتِ، وتنجح المنظمة بأكملها، ويصبح الأمر شيئاً من الجمال.

وعندما تختارين أن تقدمي الخدمة للأشخاص أولاً، فكري في أنها ستكون لصالح هذا الشخص الآخر، ما يعني أنه عليك تركيز انتباهك بإيثار بعيدًا عن نفسك، بهدف تسليط الضوء على الآخرين. لذا، يحصل القادة، الذين يعملون مع هذا التوجه على أفضل النتائج من موظفيهم، ما يؤدي إلى نتائج أعمال رائعة.    

ولتكوني قائدة مميزة؛ عليك اتباع بعض الخطوات العملية:

1. تدربي على إزالة العقبات التي تقف أمام الموظفين، وتجعل من الصعب عليهم القيام بعملهم على أكمل وجه.

2. وفري المعلومات والتكنولوجيا والموارد والدعم للأفراد، وكل ما يحتاجونه للقيام بعمل رائع.

3. اسألي موظفيكِ المباشرين: "كيف يمكنني مساعدتكم؟"، أو "ما الذي يمكنني فعله - وما الذي لا يمكنني فعله - لمساعدتكم على أن تكونوا ناجحين؟"، وغيرها من الأسئلة التي يمكنها إنجاح علاقتكم، وتخفيف العمل على الطرف الآخر.

4. التقطي الأشخاص وهم يقومون بالأشياء بشكل صحيح، وبيني لهم أنكِ تراقبينهم، وتعرفين ما يقومون به، ولا مانع من إعطائهم دفعةً معنوية، من خلال تقدير مجهودهم.

5. ابحثي عن فرص لتنمية مهارات الناس، وفكري في ما سيفيد أولئك الذين تترأسينهم من خلال تحسين مهاراتهم.

6. كوني أكثر سخاء مع وقتك، فمثلاً حتى لو كان عقد اجتماعات فردية لا يفيدكِ كمديرة، لكن اعقديها لأنها ستفيد موظفيكِ أولاً؛ لذا أعطيهم من وقتك.

7. إذا كنتِ تمتلكين رؤية واضحة للمستقبل، تأكدي من مواءمة موظفيكِ هذه الخطة، وأنكم تتحركون في الاتجاه نفسه. يمكنكِ فعل ذلك من خلال توصيل رؤية مثيرة تجعل الناس يستيقظون في الصباح، ليريدوا تحقيقها معًا كفريق.

إقرأ أيضاً:  للأمهات.. أهم النصائح للتعامل مع التنافس بين الأشقاء
 

  وتذكري، أنه وأثناء استعراض هذه القائمة، قد تشعرين بصعوبة بالغة في تحقيقها. لذا، وفي هذه اللحظات التي تشعرين فيها بأن الأمر يتطلب الكثير من الوقت أو الجهد، واستذكري قانون المعاملة بالمثل: "ما تضعه هو ما يعود إليك من الآخرين، غالبًا ما يتضاعف"، لذا إذا كنتِ تريدين أن يهتم الآخرون بك، وبالمؤسسة التي تقودينها، يجب أن تهتمي أولاً بالأشخاص الذين يقومون بالعمل.