في خطوةٍ جديدة بمسيرتها بعد انفصالها عن العائلة الملكية البريطانية، بدأت ميغان ماركل بث أولى حلقات البودكاست الخاص بها، وتحدثت فيها عن بعض الأمور الخاصة بها، ومن بينها الكشف عن حادثٍ مروّع تعرض له طفلها "آرتشي".

ميغان ماركل كشفت، في البودكاست الذي رافقتها فيه لاعبة التنس سيرينا وليامز، أن النيران اشتعلت في غرفة نوم ابنها "آرتشي" أثناء قيامها هي وزوجها الأمير هاري بجولة في جنوب إفريقيا، وذلك بعد أن تطرقت الصديقتان في إحدى مراحل مناقشتهما، إلى ضرورة الحفاظ على مظهر عام هادئ وسط الصراعات في الحياة الشخصية.

وعندها، بدأت ماركل رواية كواليس ما حدث، حيث قالت إنه وفي عام 2019، عندما زارت هي وهاري بلدة نيانجا في جنوب إفريقيا كجزء من واجباتهما الملكية، وبعد فترة وجيزة من وصولهما إلى البلاد، تركا "آرتشي"، البالغ من العمر أربعة أشهر حينها مع المربية "لورين" قبل الذهاب إلى محادثة رسمية، مضيفةً إلى أنهما وحين انتهائهما من المهمة أخبرهما الموظفون بأن حريقاً شبَّ في منزلهما، وتحديداً في غرفة طفلهما، لتبدأ بالبكاء طول طريق العودة.

ومضت ماركل تشرح أن المربية كانت تستعد لوضع "آرتشي" في السرير لقيلولة، لكن غريزتها جعلتها تحضره معها لتناول وجبة خفيفة في اللحظة الأخيرة، مشيرةً إلى أنها غالبًا كانت تحمل الطفل الصغير على ظهرها بقطعة قماش.

وتابعت بالقول إنه وبينما كانت "لورين" و"آرتشي" خارج الغرفة اشتعلت النيران في المدفأة، وانتقلت إلى الغرفة.

ونظراً لعدم وجود "كاشف دخان" هناك، "تصادف قيام أحدهم بشم الدخان في الردهة"، ليقوموا بعدها بإطفاء ألسنة اللهب.

إقرأ أيضاً:  هذه مدرسة أبناء كيت ووليام.. بعد انتقالهم إلى وندسور
 

وأوضحت دوقة ساسكس أنه، وبعد الحادث مباشرة، كان من المتوقع أن تحضر هي وزوجها الأمير هاري "مشاركة ملكية أخرى"، مشيرةً إلى أن الأمر لم يكن "منطقياً" بالنظر إلى الحادث الصادم الذي وقع، لكنهما اضطرا لفعل ذلك والظهور كأن شيئاً لم يحدث تاركين طفلهما في المنزل.

وفي هذا الوقت، أعربت ويليامز عن مشاعرها، مشيرةً إلى أنها "لن تكون قادرة على فعل ما فعلته ماركل وهاري، في حال حدث السيناريو نفسه مع ابنتها أولمبيا".

يذكر أن الزوجين الملكيين رحبا بطفلهما في مايو 2019، أي قبل ثمانية أشهر من تراجعهما عن واجباتهما كعضوين كبيرين في العائلة الملكية البريطانية.