فاجأت الممثلة السورية، ريم نصر الدين، متابعيها وجمهورها بطلب استرحام، تقدمت به لوزيرة الثقافة السورية، للسماح لها بإكمال دراستها في المعهد العالي للفنون المسرحية.

وبينت ريم في الاسترحام، الذي قدمته، أنها سبق أن التحقت بالدراسة في المعهد عام 2011، لكن ظروفها الصحية التي مرت بها عام 2015 حالت بينها وبين إكمال دراستها ودفعتها لتركه، ما أدى لانقطاعها وعدم قدرتها على استكمال تحصيلها العلمي.

وبينت الفنانة السورية، المثيرة للجدل في كثير من الأحيان، أن مرسوماً رئاسياً سورياً صدر سابقاً سمح بإعادة الطلاب الذين استنفذوا فرص الرسوب في الجامعات، وأن كل ما تريده هو أن تطبق عليها تعليمات هذا المرسوم والسماح لها بإكمال دراستها التي قطعت فيها شوطاً كبيراً، ولم يتبقَّ لديها سوى القليل للحصول على شهادتها بشكل رسمي بعد استكمال متطلباتها كاملة.

وقامت ريم نصر الدين بنشر صورة من الاسترحام المقدم، وقد وافقت عليه الوزيرة ووجهته لمدير المعهد، شارحةً عليه ما يلي: "مع الموافقة ضمن القوانين والأنظمة النافذة، وفي حال كان المرسوم الرئاسي يشملها"، إلا أن المفاجأة كانت في رفض مدير المعهد العالي للفنون المسرحية في سوريا قبول عودة الممثلة السورية لمقاعد الدراسة، وهو الأمر الذي وضعه في مرمى هجومها الكبير، مطالبة بضرورة إقناعه بأن ما تحمله هو مرسوم رئاسي يتوجب عليه تنفيذه، وأنه لا يمتلك الصلاحيات لرفضه، وأن المعهد ليس مكاناً لتصفية الحسابات الشخصية والثأر، وأنها تريد أن تكمل دراستها وتتخرج في المعهد، وفقاً للمرسوم الذي أصدره رئيس البلاد.

وأضافت ريم أن هذه ليست المرة الأولى التي يقف مدير المعهد في وجه تخرجها، مؤكدة أنها مستمرة بالمطالبة بحقها بالقانون، بعيداً عن أي أسباب شخصية.

كما حملت مدير المعهد مسؤولية أي ضرر تتعرض له، بعد كتابتها هذا المنشور.


وكانت ريم نصر الدين أثارت الجدل بتصريحات تلفزيونية، أطلقتها قبل فترة قصيرة، عندما اعتبرت أن زميلها الممثل السوري معتصم النهار يصنف كشاب وسيم وجميل، لكنه ليس ممثلاً.

إقرأ أيضاً:  نوال الزغبي تكشف سر محافظتها على رشاقتها
 

وقالت، خلال ذلك اللقاء، إنها لم تشاهد والدها سوى مرتين في حياتها: الأولى وهي في الرابعة من عمرها، والثانية عندما بلغت الثالثة عشرة، علماً بأنه تركها بعد أن انفصل عن والدتها بعد فترة قصيرة من الزواج، وقد حاولت لاحقاً  التواصل معه من دون فائدة، مؤكدةً أنها لا تحمل أي مشاعر تجاهه، سواء كانت مشاعر حب أو كره.