هل سبق لكِ أن حصلتِ على قسط جيد من الراحة أثناء الليل، ومع ذلك استيقظت متعبة في النهار؟ يمكن أن تكون هذه علامة على أنك تعانين فرط النوم، حيث ينام الشخص أكثر من 9 ساعات، في فترة 24 ساعة، ولايزال يشعر بالدوار  طوال اليوم، إذا كنتِ تريدين معرفة كيفية التحكم في النوم الزائد، فتابعي معنا.

الحصول على الحد الأدنى من ساعات النوم يومياً مهم جداً للحفاظ على صحة جيدة، لكن عندما يبدأ الشخص في النوم أكثر من اللازم، يمكن أن يصبح سبباً للمرض، ويعتبر الحصول على 7 إلى 8 ساعات من النوم يومياً كافياً لصحة العقل والجسم.

لكن هناك بعض الأشخاص الذين ينامون طوال الوقت، وهذا ليس فقط له تأثير سلبي على أدائهم في اليوم التالي، لكن يمكن أن يكون له أيضاً تأثير سيئ للغاية على صحتهم على المدى الطويل.

  كم يحتاج الجسم السليم من النوم؟

  أظهرت الدراسات الحديثة أن احتياجات النوم تختلف باختلاف أعمار الأشخاص، ووفقاً لمؤسسة النوم، يتوقف مقدار النوم على العمر، والذي عادة يكون كالآتي:

  من 0-3 أشهر: 14 إلى 17 ساعة.

  من 11-4 شهراً: 12 إلى 15 ساعة.

  من 1-2 سنة: 11 إلى 14 ساعة.

  من 5-3 سنوات: 10 إلى 13 ساعة.

  من 13-6 سنة: 9 إلى 11 ساعة.

  من 14 إلى 17 عاماً: من 8 إلى 10 ساعات.

  من 18 إلى 64 عاماً: من 7 إلى 9 ساعات.

  أكثر من 65 عاماً: من 7 إلى 8 ساعات.

دورة النوم

  هناك أنواع مختلفة من حالات النوم الزائد:

  الخدار.. النوع الأول:

  النوع الأول من الخدار، هو نوع من اضطرابات النوم التي تؤثر على أنماط النوم، وقد يعاني الشخص مشكلة الإفراط في النوم أثناء النهار حتى بعد الحصول على قسط كافٍ من النوم في الليل، ويمكن أن يحدث بسبب انخفاض  الخلايا العصبية تحت المهاد الموجودة في الدماغ، أو بسبب الجمدة.

  التغفيق.. النوع الثاني:

  هذا، أيضاً، نوع من فرط النوم، ويظهر بشكل شائع عند المراهقين، في هذه الحالة يشكو الشخص الشعور بالنعاس طوال الوقت، ويمكن للأشخاص الذين يعانون هذا الشعور الانتعاش من خلال أخذ قيلولة أثناء النهار.

  فرط النوم المجهول السبب.. النوع الثالث:

  يشعر الأشخاص المصابون بفرط النوم المجهول السبب، بالنعاس طوال اليوم، على الرغم من حصولهم على قسط كافٍ من النوم في الليل، وفي هذه الحالة لا يتحكم الشخص مطلقاً في دورة نومه. وعلى عكس الأشخاص الذين يعانون الخدار، فإن الأشخاص الذين يعانون هذه الحالة لا يستطيعون الشعور بالانتعاش حتى بعد أخذ قيلولة.

  متلازمة كلاين ليفين.. النوع الرابع:

  هذا نوع من فرط النوم، أيضاً، وهو أمر نادر الحدوث، ويمكن أن يصيب هذا المرض الذكور المراهقين بشكل رئيسي، ويحدث للأشخاص الذين يعانون النوم لمدة 20 ساعة متواصلة، ويستيقظون فقط لتناول الطعام والنوم مرة  أخرى.

  ويمكن أن تكون هذه الحالة مزعجة لبضعة أسابيع أو أشهر، ويعتبر السبب الرئيسي وراء ذلك الاضطرابات المتعلقة بالظروف المعرفية والسلوكية والعقلية.

    طرق فعالة للتغلب على الإسراف في النوم:

  1 . القهوة:

  حل جيد لمحاربة الترنح، يؤثر استهلاك الكافيين بشكل مباشر على نظام الدماغ، ومن المعروف أنه يزيد نشاط المخ والجهاز العصبي، ويمكن أن يساعد في تخفيف الشعور بالتعب والنعاس.

  2 . الماء:

  شرب كمية أقل من الماء يمكن أن يسبب إرهاقاً للجسم، ويفقدكِ التركيز ويجعلك تشعرين بالنعاس طوال الوقت، في مثل هذه الحالة يمكن أن يكون شرب كمية كافية من الماء طوال اليوم مفيداً.

إقرأ أيضاً:  حلويات مناسبة لمرضى السكري
 

  3 . التمرين:

  من الأسباب الرئيسية لفرط النوم السمنة، ويمكن لأي شخص يعاني فرط النوم القيام بأي نوع من التمارين لمدة 30 دقيقة إلى ساعة يومياً.

  4 . الاستحمام:

  عندما يشعر جسمكِ بالتعب، تبدئين في الشعور بالنعاس، في مثل هذه الحالة يمكن أن يكون الاستحمام مفيداً، إذ ينعش الاستحمام مزاجكِ، ويساعدكِ على الشعور بالانتعاش والنشاط

  5. أخذ قيلولة:

  الحصول على قيلولة قصيرة عندما تشعرين بالنعاس، يمكن أن تكون مفيداً أيضاً في إبعادكِ عن النوم، كما يمكن أن تساعد القيلولة القصيرة في القضاء على الخمول والنعاس، وتشير الأبحاث إلى أن قيلولة قصيرة يمكن أن توفر فوائد مثل شحذ ذاكرتكِ، بالإضافة إلى تحسين قدرتكِ على العمل.