منى الكندي: أسعى لنقل تجربة نساء الإمارات إلى الخارج

تحمل سيدة الأعمال منى سعيد الكندي لواء التحدي والإنجاز، الذي زين رحلتها في العمل المعرفي، ومن خلال كونها الرئيس التنفيذي للعلامة الإبداعية «مونازوري»، واصلت منى مسيرتها؛ لتلمس حياة كثيرات من النساء خارج الإمارات، من مختلف فئاتهن، لتساعدهن في تلبية احتياجاتهن الوجدانية، وتحسين حياتهن الاقتصادية، ناشر

تحمل سيدة الأعمال منى سعيد الكندي لواء التحدي والإنجاز، الذي زين رحلتها في العمل المعرفي، ومن خلال كونها الرئيس التنفيذي للعلامة الإبداعية «مونازوري»، واصلت منى مسيرتها؛ لتلمس حياة كثيرات من النساء خارج الإمارات، من مختلف فئاتهن، لتساعدهن في تلبية احتياجاتهن الوجدانية، وتحسين حياتهن الاقتصادية، ناشرة الرقي والحس الجمالي، ومحو الأمية الفنية من مجتمعاتهن.. «زهرة الخليج» التقتها في هذا الحوار؛ لإلقاء الضوء على تجربتها:

• ما أبرز محطات رحلتك المهنية، وأين وصلت؟

- شغلت مناصب عدة في حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة خلال 20 عاماً، لكن أهمها: المدير التنفيذي لمؤسسة «مبادرات محمد بن راشد العالمية»، والأمين العام لتحدي القراءة العربي حتى عام 2021. أما حالياً، فأشغل منصب الرئيس التنفيذي للعلامة الإبداعية «مونازوري».

• ما بصماتك، التي وضعتها في إطار الوظائف والمهام التي عملت بها، وتشعرين تجاهها بالرضا؟

- خلال عملي، تمكنت من الإسهام في خارطة العمل الإنساني لدولة الإمارات، عن طريق المبادرات والبرامج والمشاريع الإنسانية والاستراتيجية التي تخدم الإنسانية، من دولة الإمارات إلى الدول الأقل حظاً. ولم يكن هذا ليحدث؛ لو لم ألقَ الدعم من قيادتي.

• حدثينا عن مبادرتك الأخيرة، وتأثيرها في نساء الدول النامية! 

- «MUNAZURI» أول مبادرة لعلامة إبداعية للأزياء الراقية، تستهدف دعم وتمكين النساء في جزيرة زنجبار، ولاحقاً في العديد من الدول الأقل حظاً. ستعمل المبادرة - بجهد كبير - على تزويد نساء زنجبار بمصادر دخل مختلفة؛ للحفاظ على وحدة وكيان أسرهن، كما ستوفر فرص عمل في الفن اليدوي التقليدي لصناعة الأزياء، والمجوهرات النسائية، بالإضافة إلى قطع الديكورات المنزلية. ومن خلال «MUNAZURI»، سيتم توفير فرص عمل مستدامة للفتيات والسيدات في زنجبار؛ لضمان توفير دخل أسري لهن، كما سيتم تخصيص جزء من مبيعات مجموعاتها لدعم تعليم أبناء السيدات والأرامل، بالإضافة إلى توفير الرعاية الصحية للمحتاجين إليها. وبجانب الأهداف، التي ذكرتها من مبادرتي «مونازوري»، وإسهامها في تمكين النساء بالدول الأقل حظاً، وإبراز مهاراتهن، وخلق فرص جديدة لهن لدعم أسرهن، أيضاً رغبت في إيصال رسالة إلى العالم بأن المرأة الإماراتية تضع يدها في يد نساء العالم؛ لتنقل تجربتها الناجحة إلى الخارج.

إقرأ أيضاً:  علياء الياسي: الإماراتية حققت إنجازات استثنائية
 

• كيف تنظرين إلى نجاحات المرأة الإماراتية، والدعم الذي تتلقاه؟

- منذ اليوم الأول لانطلاقة هذه الدولة المباركة، بقيادة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه؛ أصبحت المرأة الإماراتية على رأس اهتمامه المباشر، بتعليمها ودعمها ومنحها الفرص القيادية في شتى المجالات العلمية والعملية، وبجانبه سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، حفظها الله، إذ حملت سموها على عاتقها - إلى يومنا هذا - مسيرة تقدم المرأة الإماراتية.

• الآن.. كيف ترين ثمرة هذا الدعم، والمرأة تحتفي بيومها؟

- المرأة الإماراتية محظوظة؛ فقد سنحت لها فرص عظيمة؛ بسبب وجودها في ظل قيادة حكيمة، تؤمن بأن المرأة ليست فقط نصف المجتمع، بل هي المجتمع بأسره؛ فلم تتوانَ في تمكين المرأة بأهم المناصب الحكومية والخاصة، بالإضافة إلى دعمها في المنظمات الدولية والعالمية. وعليه، نرى، اليوم، قيادات إماراتية استثنائية في جميع القطاعات التخصصية، بجوار دورها الرئيسي في بناء أسرة مترابطة، وجيل يتقدم نحو مستقبل مشرق لدولة الإمارات.