فند الطبيب النفسي للفنانة شيرين عبدالوهاب، الدكتور نبيل عبدالمقصود، ادعاءات الإعلامية المصرية مفيدة شيحة، التي قالت خلال برنامجها التلفزيوني إن المطربة شيرين عبدالوهاب عانت مرضاً نفسياً خطيراً جداً، خلال الفترة الأخيرة، وأنها عانت اكتئاباً، وكانت غير قادرة على النوم إلا بجرعات أدوية توصف لها، وقد وصل بها الأمر مرحلة الإدمان.

وأكد الطبيب النفسي، في مقابلة تلفزيونية، أن شيرين مرّت بمشاكل كثيرة فعلاً، وقد أثرت فيها بشكل كبير، وجعلتها  تنعزل في البيت، وتولدت لديها رغبة بعدم التواصل مع أي شخص، وانعكس هذا الأمر على صحتها بشكل سلبي.

وأضاف أن شيرين لم تكن مدمنة، وأنه عالجها نفسياً بسبب أزمتها الأخيرة مع طليقها الفنان حسام حبيب، مشيراً إلى أنها كانت بحاجة لإنسان يدعمها ويقف بجانبها، وكان من الممكن أن يكون هذا الإنسان أي شخص آخر على سبيل المثال والدها أو شقيقها.

وأضاف أن شيرين احتاجت رعاية خاصة، وكانت تريد أن يمنحها أحدهم طاقة إيجابية تخرجها من حالتها، وأن  يساعدها لتقف على قدميها من جديد، مبيناً أن دوره كان يتمثل في دعمها والوقوف بجانبها، وإعطائها الطاقة الإيجابية التي أشار إليها، وقال: "شيرين راجعة وبقوة، ومهرجان قرطاج أعطاها قبلة الحياة".

وتصدرت شيرين عبدالوهاب عناوين الصحف، ومواقع التواصل الاجتماعي، بعد ظهورها في مهرجان قرطاج رفقة طبيبها النفسي، الذي عبرت له عن شكرها الكبير على دوره في علاجها وإعادتها للحياة، وقامت بتقبيل يده أمام آلاف الجماهير المحتشدة في المهرجان، وقالت وقتها أمام الجميع: "بحب الدكتور شكري بجد، هو اللي عالجني بجد، وقبل أسبوعين قلتله مش هطلع أغني، قلي حتقدري وأنا هاجي معاكي".


وأثار تقبيل شيرين يد طبيبها سخرية والد طليقها حسام حبيب، الذي كتب عبر "فيسبوك": "إمتى المريض يبوس إيد الطبيب.. ساعات الطبيب يبقى هو الداء".

إقرأ أيضاً:  بعد أن أثار جدلاً في الأردن.. راغب علامة يوجه رسالتين
 

وبدأت شيرين عبدالوهاب العودة لحياتها فعلاً، وبدا ذلك واضحاً عندما أعلنت نيتها استكمال دراستها الجامعية بأكاديمية الفنون، بعد أن شغلها عملها عن هذا الأمر، مشيرةً إلى أن الشاعر أيمن بهجت قمر هو من شجعها على هذا الأمر.