بعد أن أنهت الطالبة الإماراتية، عائشة عبدالجواد الجسمي، دراستها في مدرسة أسماء بنت النعمان النموذجية، في العام الدراسي 2020-2021، التحقت بجامعة الإمارات العربية المتحدة، حيث تدرس، حالياً، في كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية. وحصلت الجسمي، المولودة في إمارة دبي، على العديد من الجوائز، من أهمها: جائزة "حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز" في دورتَيْ: 2011-2012 و2013-2014، وجائزة الشارقة للتميز التربوي لعام 2012-2013، وقامت بتأليف كتاب مسيرة العطاء والإنجازات لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله. 

 

  • عائشة الجسمي

 

 

التقتها "زهرة الخليج"، لتضيء على الكتاب وفكرته، وما ترنو إليه في المستقبل؛ فكان الحوار التالي:

* كيف أتتكِ فكرة الكتاب؟
- كانت تراودني فكرة وضع كتاب يحمل بين دفتيه مسيرة العطاء والإنجازات لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأردت أن يسلط كتابي الضوء على بعض من إنجازات سموه، ومواقفه الخالدة، وعطائه السخي، وسهره الدائم على خدمة هذا الوطن ورفعة شأنه، حيث أردت إبراز ما بذله في سبيل ارتقاء الوطن والمواطن.

* ممَّ يتكون الكتاب؟
- انتظم عقد كتابي في تسعة فصول، حيث يشمل الفصل الأول مقتبسات من حياة سموه، وتناول الفصل الثاني بعضاً من خصال سموه، والألقاب التي لقب بها، وفي الفصل الثالث كان الحديث عن المناصب الحكومية التي تولاها سموه، وإنجازات سموه العسكرية، وفي الفصل الرابع أوردت الرؤى المستقبلية والمبادرات التفاعلية لسموه، وفي الفصل الخامس تحدثت عن المبادرات والمشاريع التنموية والاجتماعية لسموه، وفي الفصل السادس ذكرت المشاريع التعليمية والرياضية لسموه، والفصل السابع تناولت فيه حماية سموه للتراث والبيئة، ثم مشاريع سموه السياحية، وفي الفصل الثامن ذكرت مبادرات سموه الخيرية والإنسانية، وخصصت الفصل التاسع للجوائز والمسابقات، ثم الأوسمة التي حازها سموه.

 

 

* كم من الوقت استغرق إعداد الكتاب؟
- استغرق مني جمع المعلومات والصور والمصادر، والكتابة والتنقيح والتدقيق، وغير ذلك من المراحل، ما يقارب الأربع سنوات.

* من الذي ساعدكِ وشجعكِ حتى صدر الكتاب؟
- تلقيت الدعم والتشجيع من عائلتي بشكل عام، خاصة والديَّ، حيث إنهما قاما بتوفير كل السبل التي ساعدتني في تأليف الكتاب، ومن أهم الداعمين لي أيضاً السيد أحمد نورائي، والدكتور عبدالرحيم سلطان العلماء، واللواء الدكتور غيث غانم السويدي.

* هل تفكرين في إصدار كتاب جديد، وعن أي شيء سيكون؟
- نعم، تراودني - منذ مدة - فكرة تأليف كتاب جديد بعنوان "خمسين عاماً من الإنجازات بين الصحراء والمريخ"، بعد احتفاء دولتنا الحبيبة بالذكرى الـ50 لتأسيسها في عام 1971.

* ما أمنياتك في المستقبل؟
- أتمنى أن أصبح سفيرة لدولتي، وأن أقوم بتمثيل بلدي في الخارج بالصورة المشرفة، التي تليق به.