في تصعيد مفاجئ، وغير متوقع، لمسلسل الاتهامات والشتائم المتبادل بين الفنانين اللبنانيين: فارس كرم، وميريام فارس، قام الأول بتعليق صادم على مقابلة الأخيرة مع قناة دبي، والتي قالت خلالها ميريام: "أنا سمعت اللي حكاه، المستوى اللي حكاه ما فيني رد عليه، أنا عندي فكرة عنه إنه إنسان محترم، تفاجئت بهيدا الحكي اللي صار، والقصة كلها مانّا حرزانة، عيب.. عنجد عيب".

وأضافت ميريام، خلال مقابلتها: "ما توقعت هيدا الكلام، زعلت أكيد لأنه كنت آخده فكرة إنه هالشخص شي تاني".

وبينت أنها سألت منظمي الحفل إن كان يعلم أنها هي من اختارته للغناء معها في الحفل، وأكدوا لها أنه يعلم هذا الأمر، ويبدو أن هذا التصريح تحديداً استفز فارس لأبعد الحدود، ليأتي الرد قاسياً من قبله، عندما قام بمشاركة هذه المقابلة والتعليق عليها بأنه يريد أن يذكر ميريام بالوقت الذي كانت تتبعه لالتقاط صورة معه، مستهجناً قولها إنها اختارته للحفل: "صرتي بدك تدبريلي حفلات"، وخاتماً تغريدته بـ"اللي استحوا ماتوا"، موجهاً إليها شتائم غير مسبوقة وصادمة.

ويبدو أن فارس كرم ورط نفسه بسبب هذه التغريدة، إذ حملت معظم الردود عليها هجوماً كبيراً عليه، واستنكر متابعوه أسلوبه وقيامه بالشتم والسباب، واستخدام ألفاظ غير لائقة، فيما طالب آخرون الفنانين باحترام تاريخهما، والحفاظ على اسميهما، وعدم تلويث نفسيهما بهذه الخلافات.

ولم تتأخر ميريام في الرد، استمراراً للسجال بين الاثنين، لتؤكد هذه المرة أن القضاء سيكون الفيصل بينهما، بعد وابل الشتائم الذي تعرضت له، قائلة إنها ستجعل منه عبرة لكل من يعتدي على شرف امرأة.

واستهجن متابعو الفنانين تضخيم الخلاف، والاستمرار به، معتبرين أنه لا يستحق كل هذا الجدال، خاصة أنه جاء بسبب بسيط، لم يتعدَّ اختلافاً على حجم الصور في بوستر دعائي لحفلة مشتركة بينهما.

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.


  وتسبب البوستر، الذي ظهرت فيه صورة ميريام بحجم أكبر من صورة فارس، في غضب الأخير، وانسحابه من الحفل، قبل أن يتم إلغاؤه من قبل المنظمين.