مر العديد من النجوم الراحلين بأزمات صحية كبيرة، أرهقتهم مادياً، كما أتعبهم المرض.
ورغم تكلفة العلاج الباهظة، فإن بعض هؤلاء الفنانين اعتذروا عن تكفل الجهات المسؤولة بمصروفات علاجهم، تقديراً لدورهم الثقافي.

 

سعاد حسني
عانت سعاد حسني إصابة في العمود الفقري أدت لزيادة وزنها، واحتاجت لفترة طويلة من العلاج في بريطانيا.
بقيت سعاد حسني في لندن لسنوات حتى وفاتها، ورفضت تلقي مصروفات علاجها على نفقة الدولة، بسبب قدرتها المادية على تحمل التكاليف.

 

نادية لطفي
تدهورت حالتها الصحية قبل وفاتها، وتم نقلها إلى المستشفى لفترة طويلة.
رفضت نادية لطفي عرض وزارة الصحة، ونقابة المهن التمثيلية، بتحمل نفقات علاجها، بسبب كونها ميسورة مادياً وقادرة على دفع مصروفات المستشفى، وهو ما استمر حتى وفاتها.

 

نور الشريف
عانى سرطان الرئة، وكان يتلقى علاجه بين القاهرة وباريس، للمتابعة مع أحد الأطباء الأجانب.
تحمل نور الشريف مصروفات علاجه، ورفض كل عروض المساعدة المادية من نقابة المهن التمثيلية.

 

رشدي أباظة
دخل المستشفى دون أن يعرف أن حالته الصحية متدهورة.
رفض رشدي أباظة تدخل أي جهة لتحمل نفقات علاجه، ومنح شقيقه شيكاً مفتوحاً لصالح المستشفى، لدفع كافة المصروفات.

 

كمال الشناوي
تعرض النجم الراحل كمال الشناوي لعدة أزمات صحية قبل وفاته، بعد إصابته بأكثر من جلطة في المخ.
تأثر كمال الشناوي، فلم يعد قادراً على الحركة، بسبب المرض، ورفض تحمل أي جهة نفقات علاجه، بسبب قدرته المادية على التكفل بمصروفات العلاج.

 

فاروق الفيشاوي
أخفى مرضه بالسرطان لفترة طويلة، لكنه أعلن الخبر بعد شعوره بتدهور حالته.
وأكد فاروق الفيشاوي، أثناء الكشف عن مرضه، أنه يرفض تدخل نقابة المهن التمثيلية، أو وزارة الصحة، لتحمل نفقات علاجه، بسبب حالته المادية الجيدة.

 

زينات صدقي
اعتادت نجمة الكوميدية الراحلة، زينات صدقي، مساعدة زملائها الذين مروا بأزمات صحية، وبعد أن كبرت في السن، وابتعد عنها المنتجون، تعثرت حالتها المادية.
وقبل وفاتها بعام، كرمها الرئيس الراحل محمد أنور السادات، ومنحها معاشاً شهرياً، وعندما سألها إن كانت لها أي احتياجات، طلبت منه الذهاب لأداء فريضة الحج، ليحقق لها طلبها، ويؤكد تحمل الدولة لمصروفات سفرها.
تدهورت حالة زينات صدقي الصحية، بسبب متاعب القلب والرئة، ونصحها المقربون بالاتصال بمكتب السادات الذي منحها رقمه، لتلقي العلاج على نفقة الدولة، لكنها رفضت وشعرت بالحرج، لتتوفى قبل أن تذهب لأداء فريضة الحج.

إقرأ أيضاً: الدكتورة خلود تشبه نفسها بالبطاطا