يظهر المشاهير والناجحون كأن لا شيء أبداً يمكن أن يصيبهم بالإحباط أو الهلع أو الرهاب. لكن، ما لا يعرفه كثيرون أن العديد من هؤلاء يعانون أيضاً، أو قد يعانون، نوبات رهاب من المساحات المكشوفة أو المغلقة. الممثلة الأميركية كيم بازنجر واحدة من هؤلاء. إنها من أكثر نجوم السينما مهارة في ثمانينات القرن الماضي؛ فقد اعترفت ذات يوم بأنها كانت في «عزها» قلقة دائماً، لدرجة أن والديها اعتقدا أنها مصابة بالتوحد. كان لديها خوف دائم من الأماكن المكشوفة الواسعة والعامة، وقضت أوقاتاً طويلة تبكي وحيدة. وقد حكت عن تجربتها، وساعدت في رفع مستوى الوعي حول اضطراب الرهاب في فيلم وثائقي حول التكيّف، حمل اسم «الذعر». 

  • سونام كابور

النجمة باربرا سترايسند، التي ضربت أرقاماً قياسية في نجاحاتها، قررت أن تبتعد عن عالم النجومية، بعدما نسيت كلمات ثلاث أغنيات، كان يفترض أن تؤديها على خشبة مسرح «سنترال بارك» عام 1966. تناولت دواء للقلق، وطلبت المساعدة بعدما أدركت أنها تعاني رهاب الأماكن المكشوفة، وهي التي تنشد في إطلالاتها الكمال. لكن، بعدما نجحت في التوقف عن محاولة السعي إلى الكمال على خشبة المسرح، تمكنت من التعافي. 

الموسيقار محمد عبدالوهاب كان يخاف كثيراً من فوبيا الطيران، ويتذرع بأمور كثيرة كي لا يضطر إلى الانتقال من بلد إلى آخر.

إقرأ أيضاً:  قلة النوم.. هل تجعلك أكثر شراً وشراسة؟
 

الرئيس الأميركي السابق، رونالد ريغان، كان مصاباً بفوبيا الأماكن المغلقة، ومثله الزعيم الألماني هتلر. في المقابل، كان رهاب الكاتب الدنماركي، هانس كريستيان، من الأماكن المغلقة هائلاً، حتى إنه كانت تراوده دائماً فكرة أنه سيُدفن حياً، لذلك علق ورقة في غرفة نومه، كتب عليها: «قد أبدو ميتاً، لكنني في الحقيقة أغط في نوم عميق». 

في المقابل، كانت الممثلة الهندية، سونام كابور، تتسلق السلالم دائماً بدلاً من المصعد، حتى إنها يوم أقنعتها شقيقتها بالصعود بها إلى الطابق الـ55 في المصعد؛ فقدت وعيها.