هي: متى متى نَـعـودُ للبَساطة
 ويَفْــرِشُ الحُبُّ لنـا بِسـاطَـه
 
 تَعِـبْتُ من شِــراءِ ثَـوْبٍ كُـلّمـا
 مـارسَ مَنْ يُـخِـيطُـهُ نَشـاطَه
 
 هو: بَساطةُ الحياةِ غابَتْ شمْسُها
 فأصبَحَـتْ بظُـلْمَـةٍ مُحـاطَــه
 
 فكُـلُّـنـا نُـتــــابِـعُ الجــديــدَ في
 عـالَـمِـنـا ونَـطْـلُـبُ الْتِـقـاطـه
 
 هي: هـلْ كُـلُّ ما يَجِـدُّ في عالَمِنا
 مُـبـارَكٌ ؟ ألا نَـرَى أغْـلاطَــه؟
 
 
 
 هو: المَجْـدُ للجـديـدِ يا حبيبتي
 أمّـا القـديـمُ فأغْلَقُـوا بَــلاطَـه
 
 هي: وذاك ما يجعَـلُني حَـزينةً
 صـار القـديـمُ عـنـدَنا سُقـاطـه
 
 هو: أرفُضُ أن أعيشَ في مدينةٍ
 تخْضَعُ في الأحكـامِ للوَسـاطـه
 
 تاريخُها القـديـمُ صارَ مُـنكَــراً
 لمْ يُخْـفِ مَنْ قَــرَأهُ إحْــبــاطَـه
 
 وكلُّ مَنْ يُـعـيـدُ سَـرْدَ مَـجْـــدِهِ
 يُحـاوِلُـونَ مِنْ عَـلٍ إسْـقـاطَـه
 
 هي: والحلُّ هلْ نقولُ إنّ قومَنا
 ما شَيَّـدُوا قُـرْطُبَةً، غَـرْناطـه
 
 هو: بلْ إنّهم أعْطَوْا حَضارَةَ الوَرَى
 أفضالَهُمْ في مُنتَهَى البَساطـه