حياة صعبة، عاشها الفنان المصري تامر حسني في بداية حياته، إذ انفصل والده عنه، وعن أسرته عندما كان عمر تامر فقط 7 سنوات، وبعد 20 عاماً التقى الأب والابن معاً لتتجمع الأسرة، ويتعرف تامر على أخته غير الشقيقة، التي تزوجت من فنان شهير، توفي قبل سنوات.

 

والد تامر حسني
حسني شريف، مطرب مصري اشتهر في الستينيات والسبعينيات، وظهر في عدة أفلام حتى نهاية الثمانينيات، وهو والد تامر حسني.
تزوج حسني شريف السيدة فاطمة الصباغ، وأنجب منها تامر وحسام حسني، قبل أن يقرر الانفصال عن أسرته، والسفر إلى سوريا ليواصل نشاطه الفني الذي توقف في مصر، بعد تقديم آخر عمل فني، وهو غناء التواشيح في مسلسل "الحرملك"، للفنانين: بوسي وكرم مطاوع، سنة 1983.
ولم يستطع حسني شريف أن يواصل مشوار نجوميته كما ينبغي، فخفت نجمه، وتوارى بعيداً عن الأضواء، بعد مشاركته بمصر في أكثر من عمل فني ناجح، منها: فيلم "الجوازة دي مش لازم تتم"، و"مسعود سعيد ليه" مع سعيد صالح وإسعاد يونس، و"جدعان باب الشعرية" مع النجوم: حسين فهمي وشكري سرحان وإسعاد يونس.

 

 

تامر حسني وحياته قبل والده
عانى تامر حسني في حياته بلا أب، إذ قام بالكثير من الأعمال البسيطة، لكي يوفر التزاماته المادية تجاه والدته وتجاه نفسه، حيث عمل موظفاً في "سوبرماركت"، وعاملاً في "بنزينة"، وباع العطور في الشارع.
حاول تامر حسني أن يثبت نفسه، ويشق طريقه بجهده وعرق جبينه، كما نجح بالتوازي في الالتحاق بكلية الإعلام، التي مارس فيها هوايته المفضلة، وهي الغناء في حفلات الجامعة.
لفتت موهبة تامر حسني أنظار الإعلامية سلمى الشماع، التي استمعت إليه، وهو يغني في إحدى حفلاته، وقدمته للمنتج نصر محروس، الذي أنتج أول أعماله ليبدأ مشوار نجاحه الفني الملهم.

 

 

لم شمل تامر حسني ووالده
بعد عشرين عاماً، التقى الأب والابن معاً. وبكل بساطة، عبر تامر حسني عن سعادته بهذا اللقاء، لدرجة أنه أكد للفنانة إسعاد يونس أنه لم يعاتب والده، ولم يسأله عن سبب تركه لهم: "أنا عايش ببركة دعائه، ورضاه هو وأمي".
وقد أكد الكاتب وسام الدويك، في كتاب "التياترجي"، الذي تناول فيه قصة حياة النجم منير مراد، أن مراد تزوج السيدة ميرفت شريف، وبقي معها حتى وفاته، وميرفت شريف هي أخت تامر حسني غير الشقيقة من والده.
 

إقرأ أيضاً: Jung Kook.. أصغر أعضاء «BTS» يحتفل بعيد ميلاده الـ25