بعد أيام قليلة على رحيله، وبعد أن وصفته بأنه حب حياتها، عندما قالت في أحد الفيديوهات، التي قامت بتصويرها: "بكل صراحة وشفافية، راح حب حياتي، يعني بي ابني.. روح حياتي راح".

وعادت طليقة الفنان الراحل جورج الراسي، عارضة الأزياء اللبنانية، جويل حاتم، لإثارة الجدل من جديد، بعد أن قامت بنشر "ستوريات" خاصة بها، وصفت خلالها علاقتها بطليقها الراحل، وهاجمت والدها بضراوة شديدة، مشبهة نفسها بالمغنية العالمية بريتني سبيرز، التي تدعي دائماً أن والدها دمر لها حياتها.

وصدمت جويل جميع المتابعين، عندما أعلنت أنها تعتبر والدها عدوها الحقيقي، لكونه دمر حياتها، وأنها لن تسامحه أبداً، كما أنها لن تسامح الإعلام الذي وصفته بالكاذب، ولا أهل طليقها الراحل (عائلة الراسي)، مطالبة والدها في ذات الوقت بعرض جميع الوثائق والمستندات التي يملكها، والتي توضح سبب زواجها من جورج الراسي.

وناقضت جويل تصريحات سابقة لها، عندما أعلنت أنها وطليقها جورج لم يحبا بعضهما في يوم من الأيام، وأنها تزوجت جورج بعد حملها منه، وقيام أهلها بإجبارها على إتمام الزواج، مكملة أنها تريد أن ترتاح من كل من ظلمها في حياتها.

متهمة بقتل جورج الراسي

أعلنت عارضة الأزياء اللبنانية، خلال سلسلة "الستوريات"، التي قامت بنشرها، أنها مضطرة للتوقف عن الرد على الجميع، بسبب تعرضها لتهديدات بحياتها الخاصة، وأمور لها علاقة بعائلة طليقها الراحل، مفجرة مفاجأة كبرى عندما أعلنت أن عائلة الراسي، ومن يحبونه، يتهمونها بقتله.

وأضافت أنها بصفتها تحمل الجنسية الأميركية، قامت بالتواصل مع السفارة الأميركية في لبنان، لكشف الأدلة واتخاذ الإجراءات المناسبة التي من شأنها حمايتها، مكررة أنها ممنوعة من الرد نهائياً.

وكانت جويل حاتم قد أكدت، سابقاً، أنها لم تحضر مراسم دفن جورج، خوفاً من الانهيار والتسبب بمشاكل وفوضى خلال الدفن، ونشرت سابقاً كلاماً يعاكس تماماً ما أفصحت به مؤخراً، إذ قالت بعد وفاة جورج بفترة قصيرة: "جورج خليل الراسي ما بموت، هو موجود معي وبقلبي وضميري، عطاني جو جورج الراسي أجمل هدية  بالكون".

إقرأ أيضاً:  هل وجه محمد الترك هذه الرسالة إلى مروجي الشائعات؟
 

وأضافت، في ذلك الوقت: "جورج حبيبي بوعدك إنك عم تشوفني، أنا بوعدك وحياة ابنا إني كُون قد الحمل، وبس إضعف إنت مدّلي إيدك، بحبك لحدود الإدمان"، وهي المشاعر التي نسفتها تماماً في روايتها الأخيرة، عندما أعلنت أنها لم تكن تحب جورج  في يوم من الأيام.