يعتبر غرس ممارسة اليوغا بانتظام، عادة، نمط حياة صحياً للجسم والعقل، لكن ممارسة اليوغا في الصباح يمكن أن تكون مفيدة بشكل خاص لكِ.

إذا كنتِ في حيرة من أمرك هل تريدين ممارسة اليوغا في الصباح أو في أوقات قليلة خلال الأسبوع، فسنعرفكِ على الأفضل من أجلكِ، عن طريق الكشف عن الأسباب التي تجعلكِ لا تتخلين عن ممارسة اليوغا كل صباح.

  5 فوائد لممارسة اليوغا في الصباح:

  1    . إعادة تدوير أنفسنا

  أول نفس في اليوم نأخذه هو الأكثر فاعلية، إذ يحتوي على الكثير من الإمكانات الخفية للإبداع والعيش والاستمتاع طوال اليوم، لم تبدأ حواسنا بعد، وقبل أن تفتح العيون مباشرة، في ذلك النفس الأول، تكون النقطة بين الحلم والاستيقاظ، ما يساعدنا على البدء في التعاون مع الكون، وهذا يحدد نغمة يومنا.

  2    . تدفئة الجسم وتقويته

  عندما نستيقظ، يكون الجسم أكثر برودة وراحة، بينما عندما نمارس اليوغا، يتم تسخين الجسم للتنقية ويتحول إلى مركز الطاقة، ويتم تنشيط العقل لبدء الحكمة الداخلية وإطلاق العنان للقوة العقلية، وهذا هو سر استخدام المكونات الثلاثة: الجسم والعقل والفكر، كمصدر مشع طوال اليوم.

  3    . قنوات الاهتزاز 

  حتى عندما نكون نائمين، فإن خلايانا ليست في حالة راحة، لأنها تهتز بتردد أقل، وبمجرد أن نستيقظ، تبدأ الخلايا ببطء في زيادة اهتزازاتها وترددها، وإذا لم نوجه هذه الاهتزازات من خلال أنشطة مثل اليوغا، فيمكن أن تتشتت من خلال أفكارنا، وهذا يجعلنا نشعر بالتمدد في اتجاهات مختلفة.

  4    . تطابق ساعة الجسم مع إيقاع الشمس

عندما تتعرض خلايانا لضوء الصباح وأشعة الشمس، فإنها تحفز وظائف الجسم، وعند التعرض الأول لضوء الظلام، يوقف الدماغ إنتاج الميلاتونين، وبالتالي يحفز الجهاز الفيزيائي، الذي يوجه وظائف الجسم.

إقرأ أيضاً:  نصائح صحية لفقدان الوزن.. لن تندمي بعدها!
 

تؤثر جلسة اليوغا الصباحية على الكثير من إيقاع الجسم، وإنتاج الميلاتونين في المخ، لذلك تساعدنا الامتدادات المختلفة على التواصل مع مصدر الضوء والحياة.

  5    . تولي مسؤولية أذهاننا

  من المعروف أن ساعات الصباح هي وقت تقبّل كبير للعقل، لأن قنوات الاتصال بين الجسد والعقل مفتوحة نسبياً، ولا يمكن تحقيق ذلك إلا إذا قاومنا السحب الفوري نحو المحفزات الخارجية أثناء استيقاظنا، وتحدث هذه الظاهرة قبل أن تأمر أدمغتنا وعينا، وتسمح لأجسادنا بالعمل على الطيار الآلي، وفي هذا الوقت الهادئ تولد أذهاننا من جديد، ما يجعله أحد أفضل الأوقات للتأمل المتحرك.