نظمت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، اليوم، المرحلة الثالثة من الفحوصات لمشروع برنامج الجينوم الإماراتي لأصحاب الهمم وأسرهم، بالتعاون مع شركة G42 هيلث كير، ضمن مبادرات المؤسسة للاستفادة من الأبحاث العلمية المتطورة في عصر الابتكار، واتباع الأساليب العلمية في تقديم برامج الرعاية والتأهيل والجلسات العلاجية، حيث جرى استقبال عدد من أصحاب الهمم وأسرهم بمقر المؤسسة، وعمل الفحوصات اللازمة، بهدف خلق مجتمع إماراتي أكثر صحة، وتعزيز الخطط العلاجية بمنظومة ذكية ذات مستوى متميز من العلاج والوقاية من الأمراض والأوبئة ومراقبتها والتنبؤ بها.

 

 

التسلسل الجيني
وصرح سعادة عبدالله عبدالعالي الحميدان، الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، بأن المؤسسة تتعاون مع شركة G42 هيلث كير، في تنفيذ برنامج الجينوم الإماراتي لأصحاب الهمم وأسرهم، حيث إن وضع خارطة الجينوم المرجعي لأصحاب الهمم وأسرهم عن طريق دراسة التسلسل الجيني الكامل بأحدث التقنيات، وتوفير قاعدة بيانات وراثية للاستفادة منها في المجال الطبي والتشخيصي، يسهمان في وضع كودات للإعاقات في محاولة، للحد من حدوث الإعاقة، ومن ثم بهدف تقديم خدمة علاجية متميزة لهم. 

شرائح المجتمع
وأضاف أن دولة الإمارات العربية المتحدة تولي اهتماماً بالغاً لجميع شرائح المجتمع، لاسيما أصحاب الهمم، حيث تعمل بشكل مستمر، من خلال خططها الداعمة ومبادراتها النوعية واستراتيجياتها الوطنية، على تحسين الخدمات المقدمة لتلك الفئات، وتيسير السبل المناسبة، لتنعم بالراحة والرخاء على أرض وطنها، كما أنها تحصل على كل سبل العناية والرعاية من جميع مؤسسات الدولة، ونحرص في مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم على توفير الخدمات الاستباقية لهم ولأسرهم. 

 

 

الرعاية الصحية
وشكر سعادة الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم كافة الأسر وأصحاب الهمم، الذين بادروا بالتطوع للمساهمة مع المؤسسة في إنجاح البرنامج وإجراء الفحوصات المطلوبة، وتقديم عينات الدم، كما شكر شركة G42 هيلث كير على إتاحة المجال للتعاون العلمي المثمر مع المؤسسة، في هذا البرنامج الذي يُظهر حرص قيادتنا الرشيدة على الارتقاء بالرعاية الصحية المقدمة لمواطني الدولة، وإرساء مكانة أبوظبي كمركز علمي للبحوث والابتكار في مجال الجينوم.

جينات مرجعية
الجدير بالذكر أن المرحلتين: الأولى والثانية من برنامج الجينوم الإماراتي لأصحاب الهمم وأسرهم، حققتا نجاحاً كبيراً بمشاركة 119 أسرة، وسيقوم البرنامج بإثراء البيانات الصحية الحالية لأصحاب الهمم وأسرهم، من خلال إنتاج الجينات المرجعية المحددة للمواطنين، ودفع الاكتشافات العلمية على نطاق واسع، حيث إن معرفة التسلسل الجيني يساعد العلماء والأطباء في وضع خطة علاجية ووقائية للمجتمع، بناءً على نتائج التحليل الجيني للمواطنين.

إقرأ أيضاً: لطلاب الجامعات.. أفضل أجهزة لوحية للرسم في 2022