لم يكن ظهور "ديي رو" طليقة مايكل جاكسون، وهو أحد أشهر الفنانين عبر التاريخ، في برنامج وثائقي حمل اسم "من قتل مايكل جاكسون حقا؟"، وبثته قناة فوكس، ظهوراً عادياً أبداً، فقد حمّلت رو نفسها جزءاً من أسباب موت جاكسون، التي مازال يحيط بها كثير من الغموض حتى يومنا هذا.

ومع بدئها نوبة من البكاء، قالت رو إنها تشعر بالذنب بسبب عدم منعها لطليقها من تناول جرعات زائدة من المسكنات، التي تسببت في وفاته، مضيفة: "كان يجدر بي فعل شيء.. لكني لم أفعل".

وبينت رو، خلال الوثائقي الأخير، أنها رغم علمها بمخاطر تناول جرعات زائدة من المسكنات، وإمكانية تسبب هذا الأمر بالإدمان، فإنها لم تقم بتحذير جاكسون، وبالتالي فإن تغاضيها عن الأمر شكل أحد أسباب وفاته.

كما وصفت ديي نفسها بأنها شخص سيئ، لأنها كانت راضية وموافقة تماماً على منح جاكسون مسكنات قوية، وبكميات كبيرة، إضافة لأدوية خاصة بالتجاعيد، وقد سبب له كل هذا الإدمان في ما بعد، وقالت: "كنت سيئة مثل الطبيب، وأنا آسفة لأنني شاركت في ذلك".

ولا يعتبر زواج مايكل جاكسون والممرضة الأميركية رو زواجاً مثالياً، كونه لم يأتِ نتيجة علاقة حب حقيقية، وإنما اعتبر زواجاً للمصلحة، أو ضمن اتفاق بأجر، فقد تزوجها جاكسون بهدف واحد، هو إنجاب الأطفال، وهو ما تم فعلاً دون زواج فعلي، حيث تم إنجاب طفلين، هما: "مايكل جوزيف" الذي ولد سنة 1997، و"باريس" التي ولدت سنة 1998، وتم الحمل عن طريق التلقيح.

وانفصل الزوجان بعد مضي ثلاث سنوات على عقد قرانهما، ومنح مايكل طليقته مبلغاً قدر بثمانية ملايين دولار لقاء خدماتها.

وتوفي مايكل جاكسون سنة 2009، وتم إرجاع سبب الوفاة إلى تناوله جرعات زائدة من الأدوية المسكنة، بناء على وصف طبيبه الخاص، الذي سجن بسبب وصفه هذه الأدوية، وتم اتهامه بالقتل غير العمد.

إقرأ أيضاً:  إليكِ روتين جينيفر لوبيز الليلي للعناية بالبشرة
 

وكان الطبيب كونراد موراي حاضراً في هذا الوثائقي، وقال إنه سيبقى يحب جاكسون، مؤكداً أنه عاش أوقات حزن كبيرة بعد وفاة جاسكون، رغم أنه سجن وحمل لوماً كبيراً من الآخرين لتسببه بوفاة نجمهم المحبوب بطريقة غير مباشرة.