مصطلح الدوبامين قد يكون غريباً بعض الشيء على السمع، لكنه معروف بين الناس على أنه هرمون النشاط، وهو المتحكم في نفسياتنا، ويبعث الحماس والإثارة والرغبة في تحفيزنا على القيام بالكثير من الأمور.

  ويساعدنا هذا الهرمون في تغير المزاج العام لشخصياتنا، كما يلعب دوراً رئيسياً في تغيير وتوجيه التركيز والانتباه. لكن هذا الهرمون ينخفض ويرتفع، بحسب الحالة الذهنية والجسمانية للشخص.

  وهنالك علامات معروفة تشير إلى احتمال انخفاض معدل الدوبامين في الجسم، أبرزها:

  - صعوبة في التركيز.

  - عدم امتلاك الحماس والاندفاع.

  - عدم الافتخار بالإنجازات التي يحققها الفرد.

  - يبقى الفرد في حالة من الكسل والتعب.

  - عدم المبالاة اتجاه تجربة الأشياء الجديدة.

  - عدم الرغبة في تجربة نشاط جديد، مفضلاً البقاء ضمن الإطار الذي تعود عليه.

  وبالإمكان زيادة الهرمون في الجسم، عن طريق القيام بأعمال ممتعة ذات فائدة نفسية، ويمكن أيضاً القيام بممارسة ألعاب تعتمد على الذكاء والتحدي، والتركيز على الأشياء المحببة والمرغوبة نفسياً، والتعامل مع المحيط بفكاهة، ويمكن تعلم مهارة جديدة مفيدة. كما يمكن، أيضاً، وضع بعض الأهداف العائلية الإيجابية، التي قد يرغب أي شخص في القيام بها.

أيضاً، قد يعزز تناول بعض الأطعمة زيادة هرمون الدوبامين في الجسم، ومنها:

- الألبان: مثل الجبن والحليب والزبادي، حيث تحتوي على التيرامين، الذي يتحول إلى دوبامين في جسم الإنسان، ويزيد شعوره بالأمان.

إقرأ أيضاً:  النساء متهمات دائماً عند إنجاب الفتيات.. العلم يجيب!
 

  - المكسرات: مثل الجوز والبندق، كونها مصدراً غنياً للأحماض الدهنية وأوميغا 3، وحمض الفوليك، وتزيد الشعور  بالراحة بشكل كبير.

   - الشوكولاتة الداكنة: تتفاعل مع عدد من الناقلات العصبية، بما في ذلك الدوبامين، ويتم إفراز الدوبامين بعد تناول الشوكولاتة الداكنة، ويضفي تجربة حسية ممتعة، ويزيد الشعور بالراحة والرضا.

  - الخضروات والفاكهة: أهمها الفراولة والسبانخ، تساهم أيضاً في إطلاق الدوبامين.

  - القهوة: الكافيين الموجود في القهوة يعزز إشارات الدوبامين في الدماغ، حيث إن الأهداف الرئيسية للكافيين في الدماغ هي مستقبلات الأدينوزين، وهي مادة كيميائية في الدماغ تثبط نشاط الدماغ، وتعمل بدورها على إنتاج هرمون الدوبامين بكثرة.