علاقة الملكة إليزابيث مع زوجة حفيدها الأمير هاري كانت متوترة، منذ اليوم الأول لدخول الدوقة إلى القصر الملكي، ورغم ذلك لم يظهر، بشكل رسمي، مدى توتر العلاقة بينها وبين الملكة الراحلة إليزابيث الثانية.
 لذلك، فسر الكثير من الخبراء مدى علاقة الملكة إليزابيث بكلٍّ من الدوقة كيت ميدلتون زوجة الأمير وليام، وكذلك ميغان ماركل زوجة الأمير هاري، عن طريق لغة الجسد بينهن أثناء ظهورهن معاً في المناسبات الرسمية الملكية، فما تفسيرهم، وهل النتائج حقيقية، تابعي معنا التالي.
 

 

إقرأ أيضاً: كم قبعة ظهرت بها الملكة إليزابيث.. منذ تتويجها على عرش بريطانيا؟

 

 علاقة الملكة إليزابيث والدوقة كيت:
 فسر الكثير من خبراء لغة الجسد أن علاقة الملكة إليزابيث وكيت ميدلتون قوية للغاية، وهذا ما ظهر واضحاً في الصور التي تجمعهما معاً، ففي أغلب اللقطات تبدو الملكة متحمسة للحديث مع كيت، والتعليق على الفعاليات التي تظهران فيها معاً.

 

 

 كما أن الملكة إليزابيث تشعر بالارتياح بالقرب من كيت ميدلتون، خاصة أنها تبقى قريبة للغاية منها ومن أسرتها بالكامل، وهذا ما فسره الخبراء بأنها تعتمد عليها في كثير من الأحيان.
 وأضاف خبراء لغة الجسد أن الابتسامة، التي كانت ترسم على وجه الملكة الراحلة أثناء مرافقة الدوقة كيت ميدلتون، توضح مدى قوة العلاقة بينهما، فهي دائماً متبسمة عندما تكون زوجة الأمير وليام بالقرب منها.
 
 

 

علاقة ملكة بريطانيا وميغان ماركل:
 على النقيض من ذلك، لم تكن ميغان ماركل زوجة حفيد الملكة، الأمير هاري، من الشخصيات المفضلة لإليزابيث الثانية، وذلك منذ اليوم الأول لانضمامها إلى أفراد قصر باكنغهام.
 وظلت الأمور كهذا، حتى خرج الثنائي من قصر العائلة الملكية البريطانية، وقررا عيش حياة مستقلة بعيداً عن الحياة الملكية، كما أن عدم حضور ميغان ماركل جنازة الأمير فيليب الراحل، كان بمثابة إنهاء علاقة ودية بينهما.

 

 

 أما القشة التي قصمت ظهر العلاقة، فكانت لقاء ميغان وهاري مع الإعلامية أوبرا وينفري، والحديث بشكل غير لائق عن الحياة في القصر الملكي، ومدى المشاكل التي واجهها الثنائي في التكيف مع العادات والتقاليد والأوامر الملكية، ما جعلهما يقرران الخروج والعيش بعيداً عن هذه الأجواء.
 ويرجع عدم قبول الملكة إليزابيث ميغان إلى أنها لا تتمتع بالمواصفات التي توافق عليها الملكة لعدة أسباب، منها: زواجها السابق، وعملها في مجال التمثيل، بالإضافة إلى غضب الملكة من ميغان، عندما تجاهلت أخذ رأيها في إطلاق لقب الملكة المفضل "ليليبت" على الطفلة الملكية الجديدة، ابنة دوقة ساسكس.