حرص الفنان عادل إمام على خوض عدة تجارب فنية، خلال مراحل حياته الفنية. من بين تلك التجارب، تكرار عادل إمام التعاون مع بعض الفنانين، بسبب قدرتهم على النجاح معاً.

عادل إمام وسعيد صالح

كان النجم الراحل سعيد صالح شريكاً في أولى خطوات عادل إمام، لصناعة اسمه كأحد أهم نجوم الكوميديا في المسرح والسينما والتلفزيون.

اشترك سعيد صالح مع عادل إمام في بطولة مسرحية "مدرسة المشاغبين"، التي صنعت شهرتهما، وانتقلا إلى السينما معاً، لتقديم أفلام حققت النجاح، مثل: "سلام يا صاحبي"، و"رجب فوق صفيح ساخن"، و"على باب الوزير".

ورغم أن تلك الثنائية لم تدم طويلاً، فإن سعيد صالح بقي حريصاً على الظهور في أفلام عادل إمام كضيف مفاجئ ضمن الأحداث، خاصة في مشاهد النهاية، لإضافة لمسة كوميدية للفيلم.

عادل إمام ووحيد حامد

احتاج عادل إمام إلى الابتعاد عن الكوميديا في عدة مراحل من حياته الفنية، ولم يجد أفضل من الكاتب وحيد حامد، ليتعاون معه في تلك التجربة.

كتب وحيد حامد عدداً من أشهر أفلام عادل إمام، مثل: "انتخبوا الدكتور سليمان عبدالباسط"، و"الإنسان يعيش مرة واحدة"، و"اللعب مع الكبار"، و"المنسي"، و"الإرهاب والكباب"، و"طيور الظلام"، و"النوم في العسل"، كما كان مؤلف مسلسل "أحلام الفتى الطائر"، الذي حقق نجاحاً كبيراً عند عرضه التلفزيوني في أواخر الثمانينيات.

عادل إمام وشريف عرفة

استعان عادل إمام بالمخرج شريف عرفة، لتقديم رؤية سينمائية جديدة، بأفلامه التي كتبها وحيد حامد في التسعينيات.

أدى نجاح أفلام عادل إمام وشريف عرفة إلى تعاونهما في مسرحية "الزعيم"، التي يعتبرها البعض الأنجح في مشوار عادل إمام.

إقرأ أيضاً:  إيمان البحر درويش يطمئن محبيه.. بهذه الطريقة
 

عادل إمام ويوسف معاطي

مر عادل إمام بعدة تجارب كوميدية غير موفقة، بعد نجاح محمد هنيدي، ونجوم الكوميديا الجدد، حتى كتب المؤلف يوسف معاطي فيلم "التجربة الدنماركية".

استمر تعاون عادل إمام ويوسف معاطي في السينما، وانتقل بعدها إلى التلفزيون، وقدما معاً مجموعة من المسلسلات الناجحة، مثل: "فرقة ناجي عطا الله"، و"صاحب السعادة"، و"العراف"، و"مأمون وشركاه"، وانتهت الثنائية بعد عرض مسلسل "عفاريت عدلي علام"، الذي لم يحقق نجاحاً مثل الأعمال السابقة، ليبدأ عادل إمام البحث عن تجارب مختلفة.