اليوم الأول من الأسبوع يحدد، دائماً، شكل أيام العمل التالية، ويعكس مدى قدرتك على إنجاز المهام الموكلة إليك بهمة ونشاط.
فبعد أسبوع طويل من العمل، ويومين من الإجازة مع العائلة مليئين بالنشاط والرفاهية ووجبات الطعام، يعود الموظفون إلى ممارسة أعمالهم اليومية، وإنجاز المهمات المطلوبة منهم، لذا عليهم أن يكونوا ممتلئين بالحيوية ودافعية العمل والإيجابية.
وكل قرار يجب أن ينبع من العقل، لذا يجب أن تحدث نفسك في طريقك إلى العمل، بأن عليك عدة مسؤوليات يجب إنجازها وإتمامها بأفضل صورة ممكنة، لكي تقدم لغيرك ما ترغب أنت بالحصول عليه، وهذا الشعور يجعلك متحمساً للقدوم إلى العمل.
أيضاً، عليك طرد الأفكار السلبية من مخيلتك، وتقسيم يوم العمل إلى فترات متزامنة لإنجاز كل الأعمال العالقة والمهام المطلوبة، مع الحصول على قسط صغير من الراحة كل ساعتين، بهدف تجديد النشاط.
ومن المهم الابتعاد عن الأشخاص الذين يبثون السلبية في المكان، والتعامل مع الجميع بإيجابية وسعادة، مع المحافظة على الحالة المزاجية التي تدعم إبداعك اليومي.

 

 

ومن شأن تنظيم الوقت أن يشعرك بأنك أنجزت المهام المطلوبة منك، ويمكن البدء بالأعمال الصغيرة التي لا تتطلب جهداً كبيراً، لأنك ستشعر عند إتمامها بإنجاز الكثير من مهام العمل، ومن ثم الانغماس بالمهام الطويلة والمعقدة، مع إعطاء الأولوية دائماً للمهام التي تطلب منك سرعة تسليمها.
بإمكانك أن تنظم جدولاً صغيراً لا يتعارض مع مهام العمل المطلوبة، وهذا الجدول أنت فقط المعني به، من خلال كتابة مهام عليك إنجازها خلال اليوم، وتقسيم وقتك بناء عليها دون نسيان أي تفاصيل صغيرة، لكي تشعر بالإنجاز بإمكانك أن تشطب من الجدول كل مهمة تنتهي منها وتسلمها. 

 

 

ويجب أن تراعي أن العمل الجيد يتطلب منك ذهناً صافياً وجسداً مرتاحاً، لذا عليك ألا تثقل على نفسك بتأدية المهام، لأن التعب وفقدانك التركيز سيدفعانك للخطأ، لذا من الضروري الحصول على قسط من الراحة عندما تشعر بأنك مجهد، وخلال هذا الوقت بإمكانك أن تحرك نفسك قليلاً وتمشي وتتناول طعامك وتؤدي صلاتك. 
وعليك الانتباه بأن تنجز عملك كاملاً خلال وقت الدوام الفعلي، لأن عدم إنهاء العمل خلال أوقات الدوام الرسمي، سيدفعك للتأخر ويشعرك بالملل وعدم الرغبة بالعودة للعمل مرة أخرى.

إقرأ أيضاً: عادات صحية للدماغ.. يجب تضمينها في روتينك اليومي