هل يطاردكِ وحش؟ هل فقدتِ في الصحراء؟ كل شخص لديه كوابيس، ونحن دائماً نتذكرها، ما يسبب استمرار الانزعاج والخوف، فبعض الكوابيس مزعجة للغاية، لدرجة أنك قد لا ترغبين في إغلاق عينيكِ مرة أخرى، وقد تستيقظين وقلبكِ ينبض بشدة، وتجدين صعوبة في العودة للنوم، وعندها تتساءلين عن كيفية إيقاف الأحلام السيئة. 

لماذا نرى أحلاماً سيئة؟
لايزال هناك لغز في ما يتعلق بالأحلام والكوابيس، إنه جسر يربط عقلكِ الباطن بالعالم الخارجي، وقد تدل هذه أيضاً على الحالة الذهنية الخاصة بك. 

ربما لا يمكنكِ منع حدوث الكوابيس، لكن يمكنكِ تقليل حدوثها ببضع خطوات.. إليكِ كيفية محاولة إيقاف أو تقليل الأحلام السيئة.

1 . فحص الصحة العقلية: 
القلق والتوتر من أهم العوامل المساهمة في حدوث الكوابيس، فكلما كان عقلكِ أكثر فوضوية، كان كابوسكِ أكثر فوضوية أيضاً.

الاكتئاب والاضطراب ثنائي القطب، وجميع مشكلات الصحة العقلية ذات الصلة تزيد مشاكل دماغكِ، وستمكنكِ معرفة محفزاتكِ من الاستجابة للقلق والتوتر بشكل أفضل. 

2 . التجارب المؤلمة: 
يتسبب اضطراب ما بعد الصدمة في حدوث كوابيس، لسوء الحظ يمر كثيرون من الناس بتجارب مؤلمة، إن النجاة من العنف، والكوارث الطبيعية، وموت أحد الأحباء، وتفكك العلاقة، وغير ذلك الكثير، هي السمات المميزة لاضطراب ما بعد الصدمة. 

إذا كنتِ تعانين اضطراب ما بعد الصدمة، فقد حان الوقت لطلب المساعدة، لأنها لن تختفي من تلقاء نفسها، حتى إذا كنتِ تعتقدين أنه يمكنكِ إدارتها بشكل جيد، فستستمر في التأثير على جودة حياتكِ. 

3 . تحققي من محتوى ما قبل النوم
ما المحتوى الخاص بك قبل النوم؟ ستؤدي مشاهدة أفلام الرعب، أو قراءة محتوى مخيف إلى حدوث كوابيس، وإذا شعرتِ بأن هذا يحفزكِ، فقومي بتصفية المحتوى الذي تستهلكينه قبل النوم، وتجنبيه تماماً.

4 . مخاوفكِ اليومية
ستظهر مخاوفكِ الواقعية على شكل كوابيس، وستساعدكِ كتابتها من خلال مشاهدة مخاوفكِ بموضوعية في التنسيق المكتوب، وهي طريقة لك لإخراجها من صدركِ.

5 . انغمسي في أنشطة مريحة: 
خذي حماماً دافئاً ومريحاً قبل النوم مباشرة، فهذا علاج طبيعي لمحاولة تجنب الكوابيس، وسيؤدي ذلك إلى انخفاض درجة حرارة الجسم الأساسية، ما يشير إلى أن الوقت قد حان للنوم، كما يمكنكِ ممارسة تمارين مهدئة، مثل: التأمل أو التنفس، لضبط أفكاركِ.

6 . فحص أدويتكِ: 
تسبب بعض الأدوية الكوابيس، لأنها تؤثر على النواقل العصبية، وتشمل: مضادات الاكتئاب والباربيتورات، التي تؤثر على النوم، وإذا بدأت كوابيسكِ بعد هذه العملية، فتحدثي إلى طبيبكِ.

إقرأ أيضاً: لماذا تستيقظين مبكراً؟.. أسباب عدم الحصول على النوم الكافي