كشف الفنان فتحي عبد الوهاب عن الكثير من الجوانب السرية من حياته الشخصية ومسيرته الفنية وما مر به في طفولته والخبرات التي اكتسبها على مدار السنوات الماضية، خلال لقائه مع الإعلامي أنس بوخش. 
وقال فتحي عبد الوهاب إنه عاش في طفولته بعيداً عن أبويه، وكان مقيمًا مع جده وجدته لأمه، نظرًا لظروف عمل والده خارج مصر لذلك كانت طفولته تتمع بالهدوء. وتابع قائلاً أنه كان ينتظر إجازة الصيف بفارغ الصبر لقضاء إجازته مع والديه فى إحدى الدول الأوروبية، مشيراً إلى أن جده كان يمتلك سينما في الريف وكانت هي السينما الوحيدة فى الأقاليم. 

 

 

وأضاف فتحي عبد الوهاب أن السعادة كانت تأتي بأمور بسيطة، لكن في الوقت الحالي أصبحت عزيزة وغالية. وأوضح أنه بشكل ما متسرع، ويحكم على الأشياء بشكل عاطفي بعيداً عن العقل وأن أسوأ الصفات فيه هي الكسل والملل السريع. 
وأكد فتحي عبد الوهاب عن علاقته الوطيدة بالفنان صلاح عبدالله وأكد أنه كان يرغب في عدم احتراف مهنة التمثيل، والاكتفاء بها كموهبة فقط، إلا أن صلاح عبد الله جعله يحبها لدرجة الاحتراف. وأضاف أن هناك صورة نمطية للفنان أنه لا يعاني مشاكل أسرية أو أزمات مثل الجميع مؤكداً أن هذا غير صحيح. 
وكشف فتحي عبد الوهاب عن أنه توقف عن التدخين لأنه تسبب له بمشكلة صحية كبيرة وله أيضاً تبعات اقتصادية. 
وأخيراً أوضح فتحي عبد الوهاب أنه يشعر بقيمته في الحياة عندما يقدم إنجازاً لأحد الأشخاص، ويترك أفلاما تظل في ذاكرة السينما. وتمنى الفنان أن يتوفى وهو يؤدي عمله كممثل، وأن آخر شيء يفعله في حياته يكون التفوه بجملة في مشهد يؤديه.

إقرأ أيضاً: النجمات يخطفن الأضواء بجماليات مُذهلة.. في حفل جوائز إيمي