يبدو أن صندوق مجوهرات الملكة إليزابيث الثانية لايزال مفتوحاً، حتى بعد وفاتها، ولايزال بإمكان نساء العائلة الملكية ارتداء بعض القطع منه. 
ومن المعروف أن الملكة الراحلة اشتهرت بلآلئها المميزة، لذا رغبت الملكة كاميلا، وكيت ميدلتون، وميغان ماركل، وأخريات بارتداء مجوهرات من اللؤلؤ تكريماً لها، بما في ذلك القطع التي تخص الملكة الراحلة. 

 

 

وأثناء ذهابها وأعضاء العائلة الملكية لاستلام نعش الملكة إليزابيث يوم الثلاثاء، شوهدت أميرة ويلز الجديدة ميدلتون وهي ترتدي عقدًا من اللؤلؤ ثلاثي الخيوط، يشبه عقدًا من مجموعة مجوهرات الملكة الراحلة، إلى جانب زوج من أقراط جلالتها مرصع بالألماس واللؤلؤ. 

 

 

وبدت أميرة ويلز، التي كانت ترتدي فستانًا أسود بكمين طويلين، حزينة بينما كانت تغادر إلى القصر مع زوجها الأمير وليام. 
وفي حين أنه من المستحيل تحديد ما إذا كانت القلادة واحدة من قطع الملكة الخاصة، إلا أنه لم يتم رصد ميدلتون في تصميم مماثل قبل ذلك، وقد كان قرطها البراق استعارةً طويلة الأجل من جلالة الملكة، وكانت قد ارتدته في مناسباتٍ كثيرة قبل ذلك. 
ويوم أمس، ولدى وصول نعش الملكة إليزابيث الثانية إلى قاعة وستمنستر، في موكب مهيب، وذلك من أجل أن يتمكن الشعب البريطاني من إلقاء نظرة الوداع على ملكتهم الراحلة، اختارت كيت ميدلتون أن ترتدي معطفًا أسود جديدًا من تصميم كاثرين والكر، وقبعة بغطاء وجهٍ شبكي، جنبًا إلى جنب مع مجوهرات لؤلؤية ذات مغزى من جدة زوجها. 

 

 

كما ارتدت بروش الملكة إليزابيث المرصع بالألماس، والذي كان بمثابة استعارة طويلة الأجل أخرى لميدلتون من الملكة، وبينما كان من النادر أن ترتديه الملكة الراحلة، ظهرت أميرة ويلز وهي ترتدي القطعة البراقة في عدة مناسبات منذ أول ظهور لها عام 2017، وكذلك أشارت ميدلتون إلى حماتها الراحلة، الأميرة ديانا، باختيارها قرطاً يعود للأخيرة. 
أما الملكة الجديدة كاميلا، فقد ارتدت عقداً من أربعة حبال من اللؤلؤ، يأتي مع مشبك من الألماس، إلى جانب قرط متدلٍّ من اللؤلؤ والألماس. 

 

 

وفي هذه الأثناء، ارتدت ميغان ماركل معطفًا أسود اللون من "جيفنشي"، وقرطاً مرصعاً باللؤلؤ والألماس كان هدية من الملكة، بعد زواجها الأمير هاري. 
وبالإضافة إلى تكريم الراحلة إليزابيث، فإنه عادةً يتم ارتداء اللؤلؤ من قبل أفراد العائلة الملكية كتقليدِ في أوقات الحداد الملكي. 
وعن ذلك، يقول صانع المجوهرات البريطاني ماكسويل: "يعود التقليد الملكي المتمثل في ارتداء اللؤلؤ حدادًا، إلى الملكة فيكتوريا، التي غمرها الحزن الشديد عندما توفي الأمير ألبرت، لدرجة أنها لم تكن ترتدي سوى الأسود لبقية حياتها"، مضيفاً: "كان يُعتقد أن اللآلئ تمثل الدموع، ما يؤسس تقليدًا استمر حتى يومنا هذا".

إقرأ أيضاً: أنت رجل عجوز مريض!.. شاب غاضب يهاجم أندرو ابن الملكة إليزابيث خلال جنازتها