من امتلاك شركة ناجحة، إلى كتابة كتابٍ يكون الأكثر مبيعاً في "نيويورك تايمز".. لن يتوقف بعض الناس عند أي شيء لتحقيق تطلعاتهم، ولن يُعيقهم أي شيءٍ عن الوصول لأهدافهم.
وعادةً يخبرنا علم الفلك بالكثير من الأمور، كما أنه يمكن أن يكون أداةً رائعة لتفسير نقاط القوة لدينا وبطرق كثيرة، ويكشف عن أهدافنا وطموحاتنا وقدرتنا على تحقيقها.
وسواءً كنت تطمح في أن تكون صاحب شركة ناجحة أو تصبح الكاتب الأشهر في العالم أو غيرها من الأحلام التي قد تبدو للبعض مستحيلة، وفي حال كنت من الأشخاص الذين يفتخرون بمرونتهم عندما يتعلق الأمر بتحقيق أهدافهم، فمن المحتمل أنك تتماشى مع أكثر الأبراج طموحًا.
وهناك أربعة أبراجٍ يمتاز أصحابها بأن لا شيء يوقفهم عن بلوغ أهدافهم مهما كلفهم الأمر، أي أن لديهم طموحاً كبيراً.
الحمل
لا يمكن حتى لاحتمال الفشل أن يردع برج الحمل عن ملاحقة ما يريده، فأصحاب هذا البرج جريئون وعنيدون، ويصممون على تحقيق أي أهداف شاقة حددوها لأنفسهم.
هؤلاء الأفراد المحكومون بكوكب المريخ، هم أول من يقفزون في موقف ما، ويعيشون من أجل الإثارة كونهم أول شخص ينجح في تحقيق شيء ما، وسواء كان ذلك في الحب أو الحياة، فإن المنافسة الودية هي لغة برج الحمل.
الميزان
لا يخشى مواليد هذا البرج الاعتراف بأن تطلعاتهم في الحياة باهظة، فهذا البرج الذي يحكمه الزهرة يرغب بعيش أسلوب حياة فخم تمامًا.
وكثيرٌ من الناس يصفون الميزان عن طريق الخطأ بأنه غير حاسم، لكن الحقيقة هي أنهم انتهازيون في الطريقة التي يتعاملون بها مع الحياة، حيث لا يمكن لطاقتهم الأساسية أن تسمح لهم أبدًا بوضع طموحهم في الخلف. ومع ذلك، فإن كونهم برجاً هوائياً، فإن ذلك يجعلهم أكثر مرونة حول ما ستأخذهم إليه مواهبهم وأحلامهم في رحلة الحياة.
برج العقرب
هناك شيء يمكن قوله عن قدرة برج العقرب الطبيعية على البقاء وفياً لهدفه، حيث يركز برج العقرب على أهدافه، وتركيزه الذي لا يتزعزع يجعل هذه البرج المائي الشغوف واحداً من أكثر الأبراج طموحًا.
وتحت حكم كل من كوكب المريخ وبلوتو، يمتلك أصحاب هذا البرج هوساً شديداً تجاه ما يفكرون به، إذ إنهم يدركون أن بعض الأشياء تحتاج للتضحيات، لذا إنه لا يخشون الغوص بعمق وتحويل أنفسهم للحصول على ما يريدون.
الجدي
يحكم زحل برج الجدي، وهو الكوكب الدؤوب الذي يدفع أصحاب هذا البرج إلى تنفيذ ما يرغبون به. إنهم صارمون بشأن ما يريدون من الحياة، ولن يتراجعوا بغض النظر عن خطورة التحدي.
وبصفتهم برجاً ترابياً، فإن إمكانات القيادة والسلطة يتم دمجها في حمضهم النووي، ما يجعلهم عنيدين لتحقيق أهدافهم مهما كلف الأمر.
إقرأ أيضاً: نساء العائلة المالكة يكرّمن الملكة إليزابيث بمجوهرات من اللؤلؤ