لاتزال، لأزمة استقالة الفنان هاني شاكر من نقابة الموسيقيين المصرية، تبعات لم تنتهِ، فقد وجهت إليه، مؤخراً، بعض الاتهامات من قبل بعض أعضاء النقابة. 
فتردد، خلال الفترة الماضية، وجود تجاوزات مالية داخل نقابة الموسيقيين، وطالب البعض بتدخل "الرقابة الإدارية"، و"الأموال العامة"، لمواجهتها. 
من جانبه، رفض هاني شاكر كل ما تم تداوله عنه، وطالب أي شخص يمتلك مستندات تدينه بأن يقدمها للجهات المسؤولة؛ لأنه يثق بنفسه وأفعاله، وأنه كان حريصاً على عدم وجود أي فساد في فترة رئاسته. 
من ناحية أخرى، يوجد الفنان هاني شاكر في العاصمة السورية دمشق، لإحياء حفل غنائي ضخم، بعد غياب أكثر من 15 عاماً. 
وكانت برفقة هاني شاكر، زوجته، السيدة نهلة توفيق، والإعلامية بوسي شلبي، التي وثقت عبر حسابها بـ"إنستغرام"، استقبالاً حاراً لهاني شاكر من معجبة تدعى "ميادة". 
وعبرت المعجبة السورية عن حبها الكبير لـ"أمير الغناء العربي"، حيث ظلت تعانقه وتقبله أمام زوجته عدة مرات. 

 

 

جدير بالذكر أن الفنان هاني شاكر وصل إلى دمشق، استعدادًا لإحياء حفلين جماهيريين ضخمين هناك، على مسرح أوبرا دمشق، 15 و16 سبتمبر الجاري، وحظي هاني شاكر باستقبال ضخم من جانب مدير أوبرا دمشق العام، المايسترو أندريه معلولي، وفريق المراسم الخاص بها، ونقيب الفنانين الفنان محسن غازي، والمايسترو هادي بقدونس، نائب نقيب الفنانين، ووفد من السفارة المصرية والمحبين.