قد تبدو مقشرات القهوة، واستخدام علاجات معجون الأسنان والليمون المصنوعة منزلياً بمثابة حل سهل، لكن قد تكون هذه العلاجات اليدوية أكثر ضرراً من نفعها.
ويمكن القول بأن ابتكار منتجات العناية بالبشرة، من المكونات التي يمكننا العثور عليها بسهولة في المنزل، قد نما بشكل هائل خلال السنوات القليلة الماضية، فمنذ أن بدأ الحجر الصحي على وجه الخصوص، وجدنا أنفسنا جميعاً في المنزل، نحاول فعل أشياء جديدة، واتباع الاتجاهات الرائجة عبر الإنترنت.
وعليه، يجبُ أن تعرفي أن الكثير من أدوات العناية بالبشرة والجمال، التي تصنعينها بنفسك ليست مفيدة، وقد تسبب ضررًا على المدى الطويل، وأنه عندما يتعلق الأمر بالعناية بالبشرة والمكياج والعناية بالجسم، فمن المهم أن تكوني على دراية جيدة بالمكونات التي تقومين بوضعها على بشرتك، لذا تابعي القراءة.
الليمون
الخصائص الحمضية العالية لليمون تجعله مكوناً طبيعياً ضاراً، إذ يمكن أن يسبب تهيجاً واضحاً للجلد، وبينما يمكن أن تساعد الأحماض في تقليل البقع الداكنة وتقشير الجلد، فإن تلك الموجودة في الليمون والفواكه الحمضية الأخرى ليست مناسبة للاستخدام الموضعي.
وعند وضعه مباشرة على الوجه، يجعل الليمون البشرة شديدة الحساسية للأشعة فوق البنفسجية من الشمس، ما يعرضك لخطر الإصابة بتغير اللون وحروق الشمس وتلف الجلد بشكل عام، وبدلاً من ذلك من الأفضل التمسك بشرب ماء الليمون لجني فوائد الفاكهة.
القهوة
رغم أن مقشرات القهوة المصنوعة منزليًا قد لا تبدو ضارة، فإنها تلحق الضرر ببشرتك ومحفظتك، من خلال التسبب في تمزقات دقيقة وتهيج، كما يمكن أن تؤدي إلى جفاف شديد وتهيج، وفقًا لحساسية بشرتك، لذا وبدلًا من ذلك، جربي مقشرًا لطيفًا يمكن أن ينعم ملمس البشرة دون أي تمزق.
معجون الأسنان
إن محاولة التخلص من البثور بين عشية وضحاها أمر تعاملنا معه جميعًا، لكن يجب تجنب استخدام معجون الأسنان كعلاج للبقع، حيث يتكون من صودا الخبز والبيروكسيد، ما يؤدي إلى تهيج بشرتك وجعلها جافة ومتقشرة.
أيضًا، قد يؤدي ترك معجون الأسنان على البثور طوال الليل إلى تفاقمها، ما يترك ندبات وعلامات، لذا نوصيك بتجربة الضمادات الغروانية المائية، التي تقلل بشكل واضح ظهور البثور، في معظم الأوقات بين عشية وضحاها.
الخل
تم اختبار الخل على نطاق واسع من قبل الناس. ومع ذلك، فإن آثاره الضارة المحتملة تجعله منتجًا يجب تجنبه في العناية بالبشرة.
وبصرف النظر عن رائحته القوية، عندما يوضع الخل مباشرة على الوجه، فإنه يتسبب على الفور في إحساس حارق يهيج الجلد، ويمكن أن يعرضك لحروق كيميائية سطحية.
الغراء
حتى لو كانت فكرة وضع الصمغ وتركه ليجف وتقشيره تبدو مرضية تمامًا، فلا تفعلي ذلك، حيث إن الغراء غير فعالة إلى حد كبير، ويمكن أن تسبب أيضًا الجفاف وردود الفعل التحسسية.
إقرأ أيضاً: "فيلر الفك".. كل ما تحتاجين إلى معرفته