يستثقل الأطفال عادة استخدام فرشاة الأسنان للعناية بأسنانهم يومياً. لذا، من واجب الأم تشجيعهم على نظافة أسنانهم للاحتفاظ بها سليمة وجميلة وجذابة، كي لا تكون مرتعاً لجذب الترسبات الضارة والبكتيريا التي تنشأ في الأسنان بعد تناولهم الأطعمة والمشروبات، وكي لا تؤدي هذه البكتيريا إلى تسوس الأسنان والتهابات اللثة، وغيرها من الآلام.
ويمكن للأمهات تشجيع أطفالهن على استخدام الفرشاة، من خلال تبيين أهمية أن يقوم الطفل يومياً بتفريش أسنانه للمحافظة عليها، ويمكن تشجيعهم من خلال شراء فرش أسنان عليها رسومات لبعض الشخصيات الكرتونية المحببة لهم، خاصة أن عملية تنظيف الأسنان لا تحتاج لأكثر من خمس دقائق يومياً.

 

 

ومن أهم الشروط الواجب توفرها في فرشاة الأسنان المخصصة للأطفال:
- أن تكون طرية وناعمة وأسنانها قصيرة، حتى لا تتسبب في إيذاء اللثة، ويمكن تحريكها داخل الفم بسهولة. 
- يجب تغييرها مرة كل شهرين على الأقل، حتى لا تفسد أسنان ولثة الطفل لتراجع أداء الفرشاة بعد كثرة استعمالها. 
- يفضل استخدام المعجون المحتوي على الفلورين للأطفال.
- من المهم صحياً ألا يستخدم الطفل الفرشاة الخاصة بأشقائه، لأن ذلك قد يؤدي للإصابة بأمراض اللثة، خاصة في حال تعرض أحدهم لفيروس أو فطريات لسبب أو لآخر. 
- يمكن استخدام فرشاة الأسنان الكهربائية، في تحديد وقت غسل مناطق الفم المختلفة، كما توفر مجهود الحركة، ومع ذلك فالغسيل اليدوي يمكن أن يتمتع بنفس الفاعلية إذا اتبعت الخطوات السابقة.
- يجب أن تنتبه الأم إلى حدوث نزف في اللثة عند طفلها، فهذا يعني وجود التهاب، والتهاب اللثة لا يؤذي الأسنان فقط، لكن يمكن أن يسبب مشاكل في القلب، لذا ينصح بمعاودة طبيب الأسنان عند حدوث نزف باللثة، مع عدم التوقف عن غسل أسنانك بانتظام.
- من المهم أن يتعود الطفل على تفريش أسنانه مرتين على الأقل يومياً، أهمهما عند استيقاظه من النوم، وعند ذهابه إلى الفراش، ويستحسن أن يضيف مرتين بعد تناوله للطعام. 
- يجب أن تحرص الأم على أن تبقى فرشاة الأسنان نظيفة، من خلال وضعها في كأس مغمورة بمحلول غسول الفم، وغسل الفرشاة جيداً بالماء قبل استعمالها في كل مرة. 
- تجب زيارة طبيب الأسنان عند حدوث أي مشاكل، مثل: الألم أو النزف باللثة.
- ينصح بالزيارة الدورية لطبيب الأسنان كل 6 أشهر للتنظيف والمتابعة، ولاكتشاف أي مشكلات في بدايتها.

إقرأ أيضاً: ماذا يقدم أسلوب التحفيز الذاتي للأطفال المصابين بـ"ADHD"؟