أثارت مصممة الأزياء المغربية، بسمة بوسيل، جدلاً كبيراً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة أن تصرفاتها، وما تقدم عليه، لا يرتبط بها وحدها، وإنما بزوجها نجم الجيل تامر حسني.

وأعادت بسمة إلى الواجهة إشاعات خلافها مع تامر، وبدأ الحديث على الفور عن انفصال محتمل بين الطرفين.

وفي التفاصيل، قامت بسمة بحذف جميع صورها من حسابها الرسمي على "إنستغرام"، ومن ضمنها جميع الصور التي تجمعها بتامر، ولم تُبقِ من كل منشوراتها إلا فيديو يعود لعام 2019، كانت قد نشرته لترويج زيت الأرغان الخاص بها، الذي أطلقته في ذلك الوقت.

كما احتفظت بسمة بصورة لها بزي تراثي مغربي، كانت قد نشرتها في عام 2021، واصفةً من خلالها ذلك العام بأنه كان قاسياً عليها.

وكان المنشور الثالث الذي تركته بسمة في صفحتها فيديو آخر يجسد نجاحات المرأة، وعلقت عليه إبان نشره قبل عام بأن نجاح كل امرأة يجب أن يكون لافتاً وملهماً للآخرين.

وتناول مرتادو مواقع التواصل الاجتماعي منشوراً منسوباً لبسمة، قيل إنها قامت بحذفه لاحقاً، قالت فيه: "زهقت من الخيانة والكدب.. عديت كتير بس مش لدرجة أهلي"، وهو المنشور الذي لم يتم التأكد من صحته.

إلا أن بسمة وتامر تجاهلاً تماماً كل التعليقات التي تبعت خطوتها الجريئة، واستمرت الأولى بنشر القصص في "إنستغرام"، وظهرت في إحداها ابنتهما "أمايا"، وهي تحمل حيواناً أليفاً، وتتحدث مع والدتها عن الشبه بينهما، بينما كان اللافت هو القصة التي نشرتها، واستشهدت من خلالها بالداعية المصري مصطفى حسني، عندما شاركت مقطعاً له، تحدث من خلاله عن الإحساس بالأمان والخوف من المستقبل.

فيما استمر تامر بنشاطه المعتاد عبر منصات "السوشيال ميديا"، كما لم يلغِ أيٌّ منهما متابعته للآخر في "إنستغرام"، ما حير المتابعين من الغاية التي دفعت بسمة لحذف الصور، دون أن يصدر عنها أي إيضاح لهذا الأمر.

ولطالما لاحقت الثنائي إشاعات متتالية تتعلق بحياتهما الشخصية، وعلاقتهما مع بعضهما، وأثارت أنباء انفصالهما منصات "السوشيال ميديا"، وكانا يعمدان لنفيها بنشر صور تجمعهما، يعلنان من خلالها استمرار حبهما، وهو الأمر الذي لم يحدث هذه المرة.

إقرأ أيضاً:  قضية جوني ديب وآمبر هيرد تتحول إلى فيلم.. وهذا هو طاقم العمل