تلاحق الأضواء نجم كرة القدم المصري، محمد صلاح، لما يتمتع به من شهرة عالمية. وفي الوقت، الذي يسعى فيه كثيرون لالتقاط الصور مع لاعب فريق ليفربول الإنجليزي، تسلط وسائل الإعلام العالمية الضوء، عادة، على من تتكرر صوره مع نجوم ومشاهير عالميين.

 

 

وهذا ما حدث يوم أمس الإثنين في إمارة دبي، حيث التقى "مو صلاح" ملكة جمال مصر السابقة سونيا جرجس للمرة الثانية، بعد أن وجد هناك في ظل توقف الدوريات الأوروبية، وانضمام لاعبي الأندية لمنتخباتهم لخوض المباريات المقررة حسب مواعيد "أيام الفيفا"، ووجد صلاح في دبي ليوم واحد فقط قادماً من لندن، في طريقه للانضمام إلى معسكر المنتخب المصري في القاهرة.

 

 

وضجت منصات مواقع التواصل الاجتماعي بصور صلاح وسونيا، بالتساؤل عن هوية الفتاة الحسناء، التي تظهر برفقة صلاح للمرة الثانية، حتى شطحت مخيلة البعض بإعلان ارتباطهما، فيما شبه البعض ملكة جمال مصر بالفنانة السعودية وعد.
وبحسب ما وجدت "زهرة الخليج"، فإن سونيا جرجس تحمل الجنسيتين المصرية والإيطالية، وولدت في مصر لكنها تعيش في روما منذ عشرين عاماً، وتعمل حالياً مديرة لفندق "سان بيتش" في دبي، حيث التقت صلاح مرتين، والتقطت صوراً معه، أحدثها خلال إجازته الأخيرة.
وكانت سونيا قد مثلت مصر في مسابقة "ميس إيليت" في إيطاليا عام 2020، وحصلت على لقب ملكة جمال مصر، ويتابع سونيا على حسابها الرسمي في "إنستغرام" أكثر من 44 ألف متابع.

 

 

على صعيد آخر، أثارت التغريدة التي نشرها صلاح، عبر صفحته الرسمية على منصة "تويتر"، بمناسبة دفن ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية جدلاً كبيراً بين متابعيه، إذ غرد صلاح قائلاً: "اليوم يقف شعب بريطانيا العظمى والعالم احتراماً، ويودعون جلالة الملكة إليزابيث الثانية، مستذكرين إرثها وخدمتها الراسخة، أفكاري مع العائلة المالكة في هذا اليوم التاريخي والعاطفي"، حسب قوله. 
وانقسم المعلقون بين مدافع عن صلاح، وبين مهاجم له على ما غرد به، فالمدافعون يرون أن صلاح تصرف باحترافية في بلد يعيش ويعمل به، بينما رأى المهاجمون أن صلاح تجاهل مأساة العديد من الشعوب، التي تضررت بسبب الحروب البريطانية، التي خاضتها دولهم.

إقرأ أيضاً: "أشباح أوروبا" في دور السينما بهذا التاريخ.. وهكذا علقت هيفاء وهبي