منذ فترةٍ، والفنان المصري، تامر حسني، يحاول فتح أحاديث مع متابعيه، ومشاركتهم بعض الرسائل، بهدف بث الروح الإيجابية فيهم، وإعطائهم الأمل، وتقديم النصائح لهم، وآخرها محاورتهم في أحد مشاهد فيلمه الأخير "بحبك"، واصفاً موضوع المشهد بأنه الأخطر. 
 وشارك الفنان المصري المشهد، الذي يمتد لأكثر من خمس دقائق، عبر حسابه على "إنستغرام"، والذي ظهر فيه إلى جانب الممثلة المصرية هنا الزاهد، حيث كانت تجسد دور حبيبته. 
 تامر حسني أرفق هذا المقطع، الذي سماه "مشهد الاعتراف"، بتعليقٍ وصفه فيه بأنه "من أحلى المشاهد الرومانسية"، التي قام بتأليف حوارها في حياته، لأنه يحمل في طياته معنى خطيراً جداً في حياتنا، ويطرح نقاشاً مهماً جداً في الحب. 
 ووجّه الفنان المصري سؤالاً لمتابعيه حول موقفهم لو اعترف لهم شريكهم اعترافاً خطيراً بخصوص موقفٍ "اتحط فيه غصب عنه"، مضيفاً: "لو قالك الصراحة، وطلب منك تساعديه هتساعديه، وهتسامحيه، ولا هتذليه بالصراحة دي طول عمره". 

 

 

ويحكي المشهد، الذي شاركه النجم المصري، عن البطل الذي يذهب إلى حبيبته ليخبرها بما يحدث معه، ويريد سماع رأيها، خصوصاً أنهما يستعدان لزفافهما، وهي أن حبيبته الأولى عادت إليه بعدما تعافت من الورم الدماغي الذي أصابها، وبعدما كان يعتقد أنها ابتعدت عنه من أجل شخصٍ آخر، لتفاجأ حبيبته الجديدة بالأمر وتعرف سبب تأجيله لزفافهما. 
 وتباينت ردود فعل متابعي تامر حسني، حول موقفهم من الأمر لو حدث معهم، والتي كان أبرزها تعليق هنا الزاهد، حيث قالت: "هعمل زي حبيبة. لأن اللي بيعيش الموقف غير اللي بيسمع عنه"، وهي الجملة التي قالتها في نهاية المشهد أيضاً، مشيرةً إلى أن الموقف صعب. 

 

 

 وفيلم "بحبك"، يُعد أولى تجارب تامر حسنى الإخراجية في السينما، وهو من تأليفه وبطولته، وشاركه في بطولته كل من: هنا الزاهد وحمدي الميرغنى ومدحت تيخة وهدى المفتي، وأحمد عزمي، وغيرهم. 
 وتدور أحداثه حول رجل يخوض قصتَيْ حب في الوقت نفسه، ويتخبط في حياته بينهما، ويُظهر اختلاف طريقة الحب بين الرجل والمرأة، وكيفية تعبير كل منهما عن الأمر وتعامله معه.

إقرأ أيضاً: مصطفى كامل يستعيد ذكريات تعامله مع عمرو دياب