مرَّ على المملكة العربية السعودية الكثير من الحضارات والثقافات، لذلك تمتعت هذه الدولة العريقة بتاريخٍ مميز، كان شاهداً على رحلةٍ طويلةٍ عبر القرون، والذي احتفظت وكشفت عنه المملكة في الكثير من متاحفها المنتشرة على أراضيها.

وسواءً كنتِ سائحةً، وترغبين في زيارة بعض المتاحف بالسعودية لمعرفة التاريخ، أو ترغبين في الاستمتاع بما تحتويه تلك المتاحف فقط، فإليكِ أبرز المتاحف التي يمكنكِ زيارتها.

المتحف الوطني السعودي

يقع هذا المتحف في الرياض، وهو واحد من أكبر المتاحف السعودية، ويتميز بتصميمٍ معماريّ فريدٍ من الخارج، إذ استوحي شكله من ألوان وأشكال الكثبان الرملية المحيطة بالمدينة.

ويضم هذا المعرض، الذي تم افتتاحه عام 1999م، الكثير من التحف الأثرية والمخطوطات المزخرفة والمشغولات اليدوية ذات القيمة العالية والدلالات التاريخية، التي يعود بعضها إلى القرون الماضية.

متحف عمارة الحرمين الشريفين

يقع هذا المتحف المميز في مكة المكرمة، ويضم أبرز المقتنيات الأثرية والتاريخية للحرمين الشريفين عبر العصور الزمنية المختلفة، وقد تأسس عام 1999؛ ليستعرض الجهود، التي تقوم بها المملكة للحفاظ على التراث الإسلامي العريق.

ويتميز هذا المتحف، الذي يحوي معلومات، وتحفاً عن فن العمارة الإسلامية، بوجود سبع قاعات، تعرض لكل تلك المقتنيات النادرة.

متحف الطيبات

يقع هذا المتحف، الذي يتميز بتصميمه المعماري التاريخي الجذاب في مدينة جدة، ويعرض في أروقته مجموعة كبيرة من القطع الأثرية، التي تركز على تاريخ وثقافة المملكة.

كما يضم بعض القطع الأثرية من الدول المجاورة، ومعروضات مميزة من الفن الإسلامي العالمي، وسيضمن هذا المتحف لكِ رحلةً عبر الزمن، أثناء تنقّلك في مساحته البالغة 10,000 متر مربع، وغرفه البالغ عددها 300.

متحف المدينة 

يُعد هذا المتحف، الواقع في المدينة المنورة، وجهةً مثالية لمن يريدون الاطلاع على المزيد من المعلومات عن التاريخ الإسلامي.

إقرأ أيضاً:  الإمارات في مصاف الدول الأكثر تقدماً بمجال تمكين المرأة
 

ومن الأشياء المميزة في هذا المتحف هو موقعه، إذ إنه موجود في موقع محطة قطار الحجاز السابقة والشهيرة، التي تم بناؤها عام 1908، وهو مقسمٌ لعدة أقسام تشرح تاريخ المدينة.

مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء)

وسمي هذا المركز "إثراء"، نظرًا لدوره في إثراء الثقافة، حيث يقع المبنى المكوّن من 18 طابقًا، تحيط به منشآت مستديرة أصغر حجمًا في الظهران.

ويجمع هذا المركز بين الفن الحديث والمعاصر، والتراث السعودي والفن الإسلامي والتاريخ الطبيعي لشبه الجزيرة العربية، كما يضم مكتبة تحتوي على أكثر من 270,000 ألف كتاب، وقاعة للحفلات الموسيقية، وصالات عرض.