يفضل معظم الناس الاعتناء بحائط المنزل الداخلي الرئيسي، وإحاطته بسبل ووسائل الراحة المتعددة، وعادة يكون هذا الحائط في غرفة المعيشة، التي تقضي بها الأسرة معظم الوقت.

بالنسبة للمنازل الصغيرة، تتوسط الحائط عادة شاشة التلفزيون، فيما يفضل أصحاب المنازل الواسعة وضع شاشة التلفزيون في إحدى زوايا الغرفة، واستثمار مساحة الحائط بوضع نقوش ورسومات ولوحات تمنح العين راحة، وتبعث البهجة في النفس.

من المهم، قبل البدء، استغلال مساحة الحائط، ومعرفة ارتفاعه وعرضه، وتحديد عدد القطع التي ترغبين في استخدامها، مع الأخذ بعين الاعتبار أن بعض الناس يفضلون أن تكون مساحة كبيرة من الحائط فارغة، وذات ألوان هادئة.

وحتى تضمني أن يكون حائط المنزل مكاناً متميزاً وباعثاً للراحة والطمأنينة، يمكن أن توازني بين عدد اللوحات التي تودين استخدامها، وبين أنماط الفنون المختلفة التي تعبر عن شخصيتك، إذ يمكن مثلاً اختيار ست قطع من اللوحات المتوسطة الحجم، وترتيبها بشكل عشوائي.

ويمكن، أيضاً، استخدام مجموعة من الأشكال الهندسية ذات الإطارات المتداخلة مع المرايا، مع بعض السلاسل المستديرة، واللوحات القماشية، واستخدامها على حائط المطبخ المقابل لغرفة المعيشة.

وعلينا الانتباه إلى أن استخدام اللوحات المتوسطة إلى الكبيرة الحجم، له تأثير بصري أكبر وأعمق من اللوحات الصغيرة والصغيرة جداً، التي لا يمكن رؤيتها من جميع زوايا الغرفة.

أما إذا رغبتِ في استخدام اللوحات التي تحتوي على حروف بارزة باللغة العربية، فاحرصي على استخدام لوحة واحدة كبيرة الحجم، تعطي دلالة معينة ترغب بها، وبنفس الوقت لا تتسبب في إزعاج بصري إن وضعت لوحات أخرى أقل حجماً، بجانبها.

ومن أهم النصائح الواجب اتباعها تناسق ألوان اللوحات والإطارات والصور مع لون دهان الحائط، ولون كنبات غرفة المعيشة، إذ يجب أن تتناغم جميع القطع باتجاه لوني واحد، حتى لا تشعري بأنك تجلسين وسط مهرجان من الألوان.

إقرأ أيضاً:  طرق ذكية لاستخدام ورق الحائط المتبقي لديك
 

يمكن، أيضاً، أن تكون المرايا الجانبية حلاً بسيطاً لإضفاء القليل من التغيير على حائط المنزل، بشرط ألا تكون عاكسة، وأن تكون بأحجام مقبولة، ولا تؤذي النظر.

ولا بأس من تحويل بعض العبارات، أو الأبيات الشعرية، أو الاقتباسات إلى لوحات تعرضينها على حائطك المميز، لكن اختاري الأقوال القصيرة والمباشرة، التي لا تتجاوز سطراً واحداً، أو ست كلمات على الأكثر.