كثر الحديث، في الآونة الأخيرة، عن بدء نجمة تلفزيون الواقع كلوي كارداشيان علاقة حب جديدة، مع الممثل الإيطالي الشاب ميشيل موروني، وكان أكثر ما عزز هذه الأنباء هو ظهور الثنائي جنباً إلى جنب في عرض أزياء Dolce & Gabbana في ميلانو، وقيام الأخير بنشر صورة ظهر فيها وهو يعانق كلوي كارداشيان، الأمر الذي يؤكد أن ما يربطهما أكثر من صداقة عادية.

واستمر ظهور كارداشيان وموروني معاً، خلال الحفل الذي تلا عرض الأزياء الشهير، فلم يفترق الثنائي خلاله، وظهرا بحالة انسجام تام وهما يرقصان معاً، وهو ما أظهرته فيديوهات تم تناقلها من داخل الحفل، عبر وسائل الإعلام العالمية ومنصات "السوشيال ميديا".

ويبلغ موروني 31 عاماً، وهو يصغر كلوي كارداشيان بسبعة أعوام، وسبق أن وصف بأنه أحد أكثر الرجال وسامة في العالم، ونال شهرته الواسعة بعد بطولته لفيلم "365 يوم"، كما سبق له أن تزوج شابة لبنانية هي ربى سعادة، وأنجبا طفلين، لكنهما قررا الانفصال بعد أربعة أعوام من زواجهما.

وكانت كلوي قد انفصلت عن حبيبها السابق لاعب كرة السلة الأميركي تريستان تومبسون، قبل عام، بعد اكتشافها خيانته.

وتأتي أنباء دخول نجمة تلفزيون الواقع في هذه العلاقة الجديدة بعد مضي أقل من أسبوع من إعلانها إنجاب طفلها الجديد من أم بديلة.

وتعرضت كلوي لانتقادات وهجوم كبيرين في منصات "السوشيال ميديا"، بعد أن قامت بنشر صورة لها داخل أحد المستشفيات وهي تحمل طفلها الجديد، إذ عبر متابعون عن غضبهم منها، ومن تصرفها كونها ليست هي من حملت بالطفل وأنجبته، وإنما كان عبر سيدة أخرى، تم استئجارها لهذا الأمر.

وكتبت إحدى المعلقات: "استئجار رحم، والتكليف بطفل، ومحو الأم البديلة وحقائق تجربتها، والوقوف في سرير المستشفى، كما لو كانت في هذا التعب والواقع.. أمر مؤسف".

إقرأ أيضاً:  نجمات اقتبسن إطلالة مارلين مونرو الشهيرة.. فأي منهن الأجمل؟
 

بينما رأى المدافعون عن كلوي أنها جلست في سرير المستشفى لأسبوع كامل، لإقامة علاقة مع طفلها، ومنحه عاطفة الأمومة، وهو أمر لم يكن سهلاً عليها على الإطلاق.