لم تعتد مصممة الأزياء المغربية بسمة بوسيل، وزوجها النجم المصري تامر حسني، الرد على الشائعات التي تلاحقهما منذ ارتباطهما معاً قبل سنوات طويلة، وغالباً كان الرد يأتي بطرق مختلفة، سواء من حيث الظهور معاً، أو نشرهما صوراً تجمعهما، أو قيام أحدهما بتهنئة الآخر بمناسبة معينة.

وشهدت الأيام الأخيرة جدلاً كبيراً حول علاقة الزوجين، وطاردهما الكثير من الإشاعات، وانتشرت الأخبار التي تشير إلى انفصالهما تارةً، وحدوث حالة خصام كبيرة بينهما تارةً أخرى.

كل ذلك جاء بعد أن قامت بسمة بحذف جميع صورها من حسابها على "إنستغرام"، بما فيها كل الصور التي تجمعها بتامر، وهو الأمر الذي لم يقم النجم المصري بالرد عليه، أو مقابلته بالمثل، واستمر بنشر حفلاته ونصائحه وصوره كالمعتاد.

ولا أحد يعرف، حتى اليوم، مغزى بسمة من إزالة هذه الصور، ونشر عبارات عن الخيانة والعائلة، عبر خاصية القصص في "إنستغرام"، ثم حذفها بعد وقت قصير، خاصة أنها تعرف أن نتيجة هذا الفعل محسومة، وهي حتماً ستكون بدء الحديث عن طلاق وانفصال مع زوجها ووالد أطفالها.

إلا أن بوسيل قررت، أخيراً، وضع حد لكل ما يقال عنها، وعن علاقتها بتامر، إذ قامت مساء أمس بنشر قصة في حسابها بـ"إنستغرام"، لأحدث أغنيات تامر حسني "حياتنا" من فيلمه الجديد "بحبك"، وعلقت عليها قائلة: "واحدة من أفضل أغاني تيمو على الإطلاق"، مرفقة تعليقها بقلب حب.

ورغم وضوح رسالة بسمة، فإن نشرها هذه الأغنية بالذات دفع الكثيرين من متابعيها ومحبي زوجها والمترصدين لكل أخبارهما، إلى فتح باب التساؤلات حول هدف بسمة منه، إن كان نفياً للإشاعات، أم هو ترسيخ لها، خاصة أنهم ربطوا كلمات الأغنية بحديث بسمة السابق عن الخيانة.

وتقول بعض كلمات الأغنية، التي تحقق نجاحات كبيرة، منذ إطلاقها على "يوتيوب" أيام قليلة: "في حب يعجزك بدري.. حب يموتك جواك.. وإيد تتمد تمسكها.. تغمي عينيك تقوم خانقاك.. في وش يبان ملاك طيب.. في ضهرك يتقلب إبليس... في حد بتشتريه غالي... وهو قصاد مرايته رخيص".

إقرأ أيضاً:  ياسمين صبري وأبو هشيمة يثيران الجدل من جديد.. فما القصة؟
 

إلا أن آخرين لم يعيروا أي اهتمام لكلمات الأغنية، واعتبروا أن ما قامت به بسمة أمر طبيعي، فهي تنفي كل ما روج حول علاقتها بزوجها، من خلال مشاركة آخر أعماله، بغض النظر عن كلماتها، كما أن قلب الحب الذي ختمت به تعليقها أكبر دليل على حبها الكبير لزوجها.