هي‭:‬

متى‭ ‬أراكَ‭ ‬يا‭ ‬حبيبي‭ ‬باسِمـاً

ولا‭ ‬أرى‭ ‬في‭ ‬وجْـهِـكَ‭ ‬الطَّـلاسِمـا

 

هو‭:‬

لو‭ ‬ابتسمتُ‭ ‬فابْتِسامي‭ ‬كاذب

ولن‭ ‬يكــونَ‭ ‬للأمـــورِ‭ ‬حـاسِـمــا

 

هي‭:‬

قاوِمْ‭ ‬حبيبي‭ ‬الحُزنَ‭ ‬فهوَ‭ ‬قاتِلٌ

وصـادِقْ‭ ‬ابتســامَـكَ‭ ‬المُـقـاوِمـا

بالابتســامِ‭ ‬تستَــريــحُ‭ ‬دَمْـعَــــةٌ

تحْمِـلُ‭ ‬في‭ ‬طَـيّـاتِهــا‭ ‬الهَـزائِـمـا

وتُشْرِقُ‭ ‬الشّمسُ‭ ‬التي‭ ‬غابتْ‭ ‬على

قـلبٍ‭ ‬لـديْــكَ‭ ‬لا‭ ‬يـــزالُ‭ ‬نــائِـمــا

 

هو‭:‬

قاوَمْتُ‭ ‬حُزنَ‭ ‬عالَمي‭ ‬حبيبتي

لكِـنّنــي‭ ‬صــادَقْـتُــهُ‭ ‬مُســالِــمـا

وجَــدْتُــهُ‭ ‬أوْفَى‭ ‬صَــديقٍ‭ ‬بَعْـدَ‭ ‬أنْ

وَدَّعَ‭ ‬من‭ ‬عِـشْـتُ‭ ‬لهُ‭ ‬المَـكــارِما

حـاولْـتُ‭ ‬أن‭ ‬أُعِــيـدَهُ‭ ‬فـقــال‭ ‬لـي

ارْحَــلْ‭ ‬ودَعْــنِي‭ ‬أَجْمَعِ‭ ‬الغَـنائِما

لم‭ ‬تعْـطِـنِـي‭ ‬إلاّ‭ ‬بَـريـقَ‭ ‬أحْــرُفٍ

قـــرأتُـهــا‭ ‬بالانشــراحِ‭ ‬حــالِـما

لكِـنّنـي‭ ‬ضِقْـتُ‭ ‬بهـا‭ ‬وعُـفْـتُـهــا

فَـلمْ‭ ‬يَـعُــــدْ‭ ‬مَـقـــالُـهــا‭ ‬مُـلائِمـا

 

هي‭:‬

يَكْـفيـكَ‭ ‬أنِّي‭ ‬لم‭ ‬أزلْ‭ ‬قـارئةً

لحَـرْفِـكَ‭ ‬الـذي‭ ‬يُضيءُ‭ ‬العـالَمـا

وأنّني‭ ‬أُغْـنِيـكَ‭ ‬عن‭ ‬جُحـودِ‭ ‬مَـنْ

على‭ ‬الرّؤوسِ‭ ‬وضَعُوا‭ ‬العَمائِما