اعتباراً من يوم الخميس 29 سبتمبر 2022، تطلق "نتفليكس" مجموعة "مواهب سعودية واعدة"، التي تتألف من 11 فيلمًا قصيرًا، احتفاءً بالقدرات الإبداعية الفريدة لصنّاع الأفلام السعوديين الناشئين.

وتتضمن المجموعة باقة من الأفلام، التي تبرز غِنى وتنوّع المواهب السعودية الناشئة، وتشمل أفلام: الرعب والخيال والمغامرات العائلية والرسوم المتحركة والخيال العلمي، إلى جانب القصص الواقعية.

وتقدم هذه الأفلام لمحة عن أعمال بعض الأصوات الجديدة الواعدة في المملكة السعودية، وكانت قد شاركت جميعها في الدورة الماضية من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، ضمن فئة "سينما سعودية جديدة – الأفلام القصيرة".

وتدور أحداث القصص عبر مختلف الأزمان، من ستينيات القرن الماضي إلى يومنا المعاصر، وصولًا إلى المستقبل في عام 2090، وما يجمع بين هذه القصص هو أنها تقدم فرصة للتعرف على وجهات النظر السعودية.

في فيلم "هُلِس"، يروي محمد باسلامة قصة رجل توصيل يعاني أرقاً مستمراً، ويصل إلى حالة لا يستطيع فيها التفريق بين واقعه وهلوساته. ويروي فيلم "يوم فقدت نفسي" الخيالي لرامي الزاير قصة شاب يعيش حالة من القلق، ويجد نفسه عالقاً في مصعد قبل الدخول إلى مقابلة عمل.

أما الأفلام الوثائقية، مثل "الرفعة" لعباس الشويفعي، فتقدم لمحة عن الأحياء السعودية القديمة، ويتناول فيلم "كوفيدا التاسعة عشر" لعمر العميرات، التغيرات التي طرأت على الحياة، بعد تفشي جائحة "كوفيد-19".

وتتضمن المجموعة فيلم رسوم متحركة قصيراً، بعنوان "تلفون خربان" للمخرجة رغد البارقي، والذي يتناول مفاهيم التواصل، وأفلاماً، مثل: "الجكر" لعبدالعزيز صالح، و"أم السعف والليف" للمخرجة هلا الحيد، و"واحد طش" لمحمد هلال، و"الدائرة الحمراء" لعبدالعزيز سرحان، و"الطائر الصغير" لخالد فهد.

وقالت نهى الطيب، مديرة الاستحواذ على المحتوى لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا لدى "نتفليكس": "يسعدنا أن نساهم في إيصال أصوات صنّاع الأفلام السعوديين الناشئين من خلال هذه المجموعة، فالمملكة غنيّة بالمواهب المتميزة التي تمتلك الكثير من القصص الفريدة في جعبتها. ونأمل أن تساهم هذه الأفلام في تعريف الناس عن كثب بهؤلاء المبدعين، وما يتمتعون به من شغف وأصالة وإبداع، تمامًا كما نراهم نحن".