كشف ملتقى القاهرة السينمائي الغطاء عن أسماء خمسة عشر مشروعاً، وقع الاختيار عليها للمشاركة بالمشاريع في مهرجان القاهرة السينمائي ضمن دورته الـ44، التي تقام خلال شهر نوفمبر المقبل.

وحسب بيان رسمي، صادر عن إدارة المهرجان، فإن هذه المشاريع تتنوع بين الروائية والوثائقية، منها خمسة مشاريع من مصر، ومشروعان من تونس، ومشروع واحد من كل من الأردن، واليمن، ولبنان، والجزائر، وأيضاً المغرب والسودان وكذلك مشروع واحد من فلسطين والسعودية.

وقسمت هذه المشاريع لمرحلتي التطوير وما بعد الإنتاج، بحيث يشارك ثمانية منها في مسابقة المشاريع الروائية الطويلة منها مشروعان في مرحلة ما بعد الإنتاج، وهما الفيلم الأردني "إن شاء الله ولد" إخراج أمجد رشيد، والتونسي "الطريق الأحمر" إخراج لطفي عاشور.

كما تم اختيار ستة أفلام في مرحلة التطوير، هي: الفيلم المصري "الكلب في بيته أسد" للمخرج أحمد الغنيمي، ومن مصر كذلك "في تلات أيام" للمخرج تامر عشري، والفيلم السوداني "ملكة القطن" للمخرجة سوزانا ميرغني، ومن تونس "مواسم جنات" إخراج مهدي هميلي، ومن السعودية "عزيزُ هالة" إخراج جواهر العامري، و"بيلا" من المغرب لمحسن البصري.

أما عن فئة الأفلام الوثائقية، فقد وقع الاختيار على سبعة أفلام، ثلاثة منها ضمن مرحلة ما بعد الإنتاج، هي الفيلم اليمني "يلا نلعب عسكرة"، واشترك في إخراجه كل من مريم الذوبان ومحمد الجابري، والمصري "الرجل الأخير" لمحمد صلاح، ومن لبنان فيلم "المُعَلَقون" للمخرجة ميريام الحاج.

وتم اختيار أربعة أفلام لاتزال في مرحلة التطويل للمشاركة في مسابقة المهرجان، وكانت كالتالي: من مصر "هش" إخراج سالي أبو باشا، وأيضاً "البحث عن وودي" لسارة الشاذلي، والفيلم الجزائري "أبي الفلاح" للمخرج الخير زيداني، ومن فلسطين فيلم "سرقة النار" لعامر الشوملي.

وفي سياق متصل، قال مدير عام المهرجان، المخرج أمير رمسيس، إنه يشعر بالفخر للدور الرائد الذي يقدمه ملتقى القاهرة، لدعم السينما العربية.

وقالت مديرة الملتقى، لينده بالخيرية، إن منصة ملتقى القاهرة حريصة اشد الحرص على تعزيز العلاقة بين السينما وصناعتها على المستوى، وذلك من خلال اختيار عشرة أفلام من دول عربية مختلفة، تحكي قصص الشعوب والبلدان، وتنقل واقع هذه البلدان.

وأضافت أن اختيارات الملتقى تحرص على التوازن بين مشاريع الأفلام الوثائقية والروائية، ما يؤكد حرص القائمين على الملتقى على تنوع السرد الروائي للأفلام.

إقرأ أيضاً:  قصة «الهيبة الفيلم» مختلفة عما رُوج سابقاً.. وهؤلاء أبرز الغائبين
 

وأكملت أنهم اجتهدوا في أن تكون الأفلام المختارة ذات رؤية إبداعية تعكس إبداع القائمين عليها من الأجيال الشابة، والمستجدة، الذين يواجهون الكثير من التحديثات، خاصة في زمن باتت الرغبة فيه تتجه لتصوير قصص أصلية تبين قدرة صناعها وتبرز إبداعاتهم.

ويعتبر ملتقى القاهرة السينمائي جزءاً مهماً في مهرجان القاهرة السينمائي، وأيام القاهرة لصناعة السينما، وتقام خلاله الورش، وتعقد المحاضرات الهادفة لدعم المواهب في العالم العربي، ويشترط في الأعمال المشاركة أن تكون عربية، وأن تكون لمخرجها تجربة واحدة سابقة على أقل تقدير.